بعد الخروج المبكر للجزائر من نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وهزيمته المذلة أمام منتخب الكوت ديفوار، الذي دق آخر مسمار في نعش ما يسمونه بثعالب الصحراء، وبعد الكارثة “الوطنية”، أو الصدمة التي عاشتها هذه البلاد، خرج المهرج والمنبطح حفيظ الدراجي، بصوته الهجين، و((إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)) (سورة لقمان)، (خرج) ليصب جام حقده على المغاربة مستهدفا كرامتهم وشرف المغربيات بدون مناسبة.
هذا الحقير الذي بإمكانه أن يقوم بكل شيء من أجل إرضاء كابراناته العجزة، الذين طردوه ليهرول إلى قطر، تجاوز كل الحدود ومازال لم يجد من يردعه وكأن “بين سبورت” التابعة لقنوات”الجزيرة” ملكا لأبيه.
استغل بكل رعونة هذه القناة، التي يتابعها الملايين من المغاربة، لنشر سمومه وحقده على أسياده المغاربة، الذين يؤدون له أجره بفضل اشتراكهم في هذه القناة، التي تسعى إلى الريادة، لكنها للأسف، ستفقد مصداقيتها ونزاهتها مادام هذا الشخص يصول ويجول بين استوديوهاتها بدون حسيب ولا رقيب…
لن نتحدث عن حفاوة الاستقبال التي كان ينعم بها كلما حل بالمغرب، المعروف بكرمه ونبله، ولا عن الهدايا الكثيرة التي تلقاها حتى من بعض المواطنين البسطاء، لكن يجب على هذا المرتزق احترام المنبر الذي يشغله، واحترام زملائه الذين لم يترك أي أحد إلا وانتقده بعدوانية في كل البلدان العربية، وخاصة تونس ومصر.
سنتحدث فقط وبعجالة عن سبب هذه الجرأة الكبيرة التي اكتسبها بسبب إدمانه على المخدرات، حيث رصدته كاميرات العالم وهو “مركز” في إعداد “الكالة” المخدرة، التي تعطيه جرعة زائدة من النهيق و”التهرنيط” الذي يتحول إلى سب وقذف وشتم المغاربة الذين يشكلون له ولجنرالاته، عقدة أبدية، وكأنهم تعرضوا لشيء ما في طفولتهم…
على المسؤولين عن قناة “بين سبورت” وعلى رأسهم الرئيس المدير العام ناصر لخليفي، الذي تربطه علاقة أخوية قوية بالمسؤولين المغاربة، أن يتدخل بسرعة لوضع حد لتسيب هذا المهرج البئيس المذلول، الذي لا يستحق التواجد في هذه المؤسسة، فمكانه الحقيقي هو مستشفى الأمراض النفسية، أو العودة لثكنات العساكر، ويعرف جيدا ما ينتظره… إبعاده وطرده سيعفي الجمهور الرياضي العربي من سعاره ونباحه.
“ولعن الله الكلاب في كل كتاب”.
Ignorer l’ignorance de cette petite nature alge-rien marionnette qui a vendu son âme au régime mafieux Harkis pour survivre