جهات

ركود غير مسبوق يخيم على أسواق مدينة وجدة

الأسبوع. زوجال بلقاسم

    منذ بداية انتشار “كورونا” والوضع التجاري بمدينة وجدة يزداد تأزما أكثر فأكثر، وسط غياب حلول في المستقبل لهذه الفئة التي تعاني على جميع المستويات، حتى أصبح بعض التجار يجدون صعوبة في أداء فواتير الماء والكهرباء والكراء.

ووفق تصريح إعلامي لرئيس جمعية أسواق باب سيدي عبد الوهاب، فإن “هذا الوضع المتأزم دفع بالعديد من العاملين في القطاع التجاري إلى الهجرة وركوب أمواج البحر”، مطالبا المسؤولين بالجلوس إلى طاولة الحوار قصد مدارسة الوضع، لكن دون جدوى، ولم يتم الرد على الطلبات التي وضعها في هذا الإطار، حسب تعبيره.

تتمة المقال تحت الإعلان

وفي الآونة الأخيرة، تعالت الأصوات المطالبة بتدخل المسؤولين بمدينة وجدة، لبحث الأزمة الخانقة التي تضرب النشاط التجاري بعاصمة الجهة الشرقية، حيث يعيش معظم التجار في أسواق المدينة على وقع أزمة كبيرة، كان لها أثر كبير على واقعهم، وواقع العاملين معهم.

من جهته، أكد هاشم المساوي، رئيس جمعية قيسارية مليلية (الخيرية)، أن الوضع مزري، وأن الأزمة لم تبدأ بالقطاع مع انتشار جائحة “كورونا”، وإنما قبل ذلك، مؤكدا أن الأزمة بدأت قبل سنوات، خاصة بعد إغلاق الحدود في وجه التهريب المعيشي.

وطالب المتحدث ذاته، المسؤولين وعموم المتدخلين في القطاع، ببحث الأزمة للوصول لحلول معينة علها تنعش القطاع، مبرزا أن الواقع المزري دفع بالعديد من العاملين في هذا القطاع إلى ركوب قوارب الهجرة السرية، والبحث عن مورد رزق آخر.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى