سلا | رشق “القايد” و”المخازنية” بالحجارة والما القاطع
تشهد بعض أحياء مدينة سلا هذه الأيام حالة من التسيب والفوضى غير المسبوقة وخاصة في الفترات التي تسبق الإفطار بقليل، الأمر الذي يستدعي إنزالا حقيقيا للقوات العمومية، ويقظة أمنية تحسبا لأي طارئ(..).
ويوجد بحي سيدي موسى بالمدينة المذكورة شرذمة من المنحرفين الذين لا يترددون في ترهيب الأبرياء والاعتداء عليهم، والنموذج ما وقع مؤخرا(..) حيث اعتدى مجموعة من “الطائشين” على رجل سلطة كان مكلفا، رفقة أعوانه، بإخلاء سوق “النور” من الباعة المتجولين، الذين يحتلون الطرقات والشوارع، ويعيقون حركة المرور، ويتلفظون بالكلمات النابية في هذا الشهر الكريم(..).
وبينما حاول القائد وأعوانه التدخل، فوجئوا بسيل من الكلمات “الساقطة” والعبارات المشينة تتقاذفها ألسُن المنحرفين بدون حرج أو حياء، قبل أن تتخذ الأمور منحى آخر أسوأ، بعد إصرار القائد وأعوانه على إكمال مهامهم التي جاءوا لأجلها(..) ليفاجئوا بالحجارة والهراوات تتساقط عليهم من كل صوب وحدب، وعمد أحدهم إلى قذف القوات العمومية بقنينة من الماء القاطع(..).
وفي ما نجا القائد بأعجوبة تعرض “مخزني” للإصابة بواسطة الماء القاطع، ونقل على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج(..) وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع لكشف هويات المتورطين في الاعتداء، وإلقاء القبض عليهم من أجل تقديمهم إلى العدالة لتقول كلمتها(..).