“أسرار العاصمة” لعدد 21 إلى 27 يناير 2022
أسرار العاصمة
» إشارة تؤكد أخوتها وصدق محبتها للعاصمة الرباط، التقطناها من الفيحاء مدينة دبي من الشقيقة الإمارات العربية، التي أطلقت اسم مدينتنا على أحد أكبر شوارعها تحت تسمية “شارع الرباط”، وهذا تأكيد على متانة العلاقات بين الشعبين الكبيرين الإماراتي والمغربي.. لعل مجلس الجماعة يلتقط هذه الإشارة ليرد على هذه المبادرة بمثلها.
__________________________
» بينما يتساءل الرباطيون عن هوية مصطفى السايح، ويحمل اسمه شارع الساحل من الهرهورة إلى مقاطعة حسان مرورا بمقاطعة يعقوب المنصور، يؤكد المهتمون بتاريخ الرباط، أنه اسم مجهول، وربما يكون المعني هو المرحوم العلامة محمد بن عبد السلام السايح المتوفى سنة 1948، وفي المدينة العتيقة ثانوية باسمه.. فهل تصحح الجماعة هذا الخطأ ؟
________________________
» ما إن فاز الحزب صاحب المقر بشارع علال بنعبد الله، بالمرتبة الأولى وسبق له أن دشنه منذ سنة، حتى جمع كراسيه وطاولاته وحواسيبه وشعاراته وأفرغ المكان لصالح مختبر مختص في إجراء تحاليل “كورونا”، ولا نعلم هل كان بتنسيق مع الحزب الفائز لتفعيل “الرباط تستاهل أحسن”، أم صفقة تجارية كان الربح فيها ربحان: الانتخابات والصفقة ؟
________________________
» معلومة مهمة جاءت على لسان قيادي سابق في حزب الاتحاد الاشتراكي نشرتها مجلة “زمان” لهذا الشهر، يذكر بما جرى في كواليس انتخابات بلدية الرباط سنة 1976، وفاز حزبه بـ 36 مقعدا من أصل 39، فقرر الفائزون ترشيح الأستاذ عبد الرحمان بنعمر أطال الله عمره، لرئاسة المجلس البلدي، إلا أن زعيما اعترض على هذا الترشيح لأسباب سياسية خارجية، ومن هنا وقع ما وقع بين الحزب والأستاذ بنعمر.
________________________