إغراق جماعة الزومي بالأزبال
الأسبوع. زهير البوحاطي
تحولت شوارع وأحياء الجماعة الترابية لزومي التابعة لعمالة إقليم وزان، إلى مطرح للنفايات، حيث الأزبال منتشرة في كل مكان دون أي تدخل من طرف الجهات المعنية، سواء المنتخبة أو السلطة المحلية، هذه الظاهرة التي تهدد صحة العشرات من المواطنين بمختلف الأحياء بالجماعة المذكورة، كما أنها تؤثر على صحة الأطفال والشيوخ جراء تراكم النفايات بالشوارع والطرقات.
ويتهم العديد من المواطنين الجماعة الترابية، التي تتغاضى عن الموضوع ولا تولي أي اهتمام لهذه الظاهرة التي صارت كابوسا يهدد صحة وسلامة الجميع، خصوصا وأن الوضع الوبائي بالبلد صار مقلقا بسبب تزايد عدد المصابين بفيروس المتحور “أوميكرون”، وعدم تحرك الجماعة لجمع هذه النفايات التي تجتمع حولها الحشرات وتحولت إلى ملجأ للحيوانات الضالة.
وكما يعرف الجميع، فإن تراكم النفايات لعدة أيام يتسبب في انتشار الروائح الكريهة والقوارض والحشرات التي تتسبب في أمراض خطيرة على صحة ساكنة هذه الجماعة التي تعرف تراجعا في تقديم الخدمات للمواطنين الذين يشتكون من غياب المنتخبين ودورهم، خصوصا في ملف النظافة الذي صار حديث الرأي العام بهذه الجماعة.
وطالب العديد من المواطنين الجهات المعنية، بالتدخل العاجل لوضع حد لانتشار الأزبال في كل مكان كما هو ظاهر في الصورة من تجزئة الشام المحاذية لإعدادية الحسن الثاني، كما طالبوا الجماعة بضرورة التدخل لتفعيل دورها الخدماتي والتنموي، والدفع باتجاه رفع مستويات النظافة، مع العمل على وضع الحاويات واستبدال المكسورة والقديمة بأخرى جديدة، حفاظا على نظافة الجماعة التي تشتغل ضد الحكومة في مجال تعهداتها الدولية في ما يخص الحفاظ على البيئة، مما يتطلب من الجماعة والسلطة المحلية إيلاء خدمات النظافة مزيدا من الاهتمام وتوفير الحاويات المخصصة للأزبال، وتنظيف الأحياء والشوارع من الأثار الناتجة عن تراكم النفايات.
كما دعا العديد من المواطنين الجماعة، إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحتياطية لتجهيز الآليات وفرق النظافة بغية تنفيذ حملات للنظافة وإنهاء معاناة الساكنة جراء تراكم النفايات بشكل يضر بصحتهم ويؤثر على المجال البيئي ويضمره.