الزناكي في واشنطن ليبقى التراب رئيسا لمؤسسة أهم من أمريكا
الرباط – الأسبوع
أخبار شبه مؤكدة، ترشح المستشار ياسر الزناكي، سفيرا للمغرب في واشنطن، بعد أن تأكد أن علاقات المغرب بالولايات المتحدة، هي أهم بكثير، من الانشغالات الاستثمارية لياسر الزناكي، الذي منذ أن اكتشفته سفيرة المغرب الشريفة جمالة في لندن، حيث كان يمارس مهنا سياحية حرة، ورشحته وزيرا للسياحة في حكومة العباس الفاسي، حتى برزت قدراته كرجل للاتصالات، قدم الكثير في تحريك العلاقات المغربية الخليجية، لكن خطورة الفراغ الذي أحدثه في واشنطن، عجز السفيرين المغربيين في نيويورك وواشنطن، الشيء الذي جعل الملك محمد السادس يغير مندوب المغرب لدى الأمم المتحدة. ثم كشفت الزيارة الملكية لواشنطن حتمية تعيين سفير مغربي قوي، حتى تم التفكير في تعيين الخبير المغربي في شؤون الولايات المتحدة، مصطفى التراب، رئيس المكتب الوطني للفوسفاط، سفيرا للمغرب في واشنطن، لولا أن أهميته في الفوسفاط وأهمية الفوسفاط في المغرب، هما أقوى من العلاقات المغربية الأمريكية، وكانت المذكرات الأخيرة للخبير الآخر في شؤون الولايات المتحدة، مولاي هشام، قد اعترفت بأن الملك محمد السادس، أنقذ الاقتصاد المغربي باختيار مصطفى التراب رئيسا لمكتب الفوسفاط.
لهذا يأتي ترشيح ياسر الزناكي لسفارة المغرب في واشنطن، خطوة في عمق التوازن، بين المصالح المغربية الاقتصادية والسياسية.