جهات

“أصداء سوسية” لعدد 07 إلى 13 يناير 2022

أصداء سوسية

» يواجه مرضى داء السل بإنزكان أيت ملول، صعوبات كثيرة على خلفية غياب طبيبة مركز داء السل ومحاربة الأمراض التنفسية بمستشفى إنزكان، وهو ما يضطرهم إلى الذهاب إلى المراكز القريبة ومنها مركز أكادير، الكائن حاليا بتكيوين، الذي بدوره يرفض استقبالهم، وفق تصريحات المرضى، بدعوى أنهم تابعون لعمالة إنزكان أيت ملول وليس لعمالة أكادير إداوتنان، وبالتالي، أصبح هؤلاء المرضى عرضة للضياع جراء هذا الوضع بسبب غياب الطبيبة بالمركز الذي يتبعون له، وانعدام أي خيار بديل يمكنهم من متابعة علاجهم.

__________________________

تتمة المقال تحت الإعلان

» يتفاقم الخصاص المائي بجهة سوس ماسة يوما بعد آخر، الأمر الذي ينذر بأزمة حقيقية تهدد بالعطش، كما تهدد بكساد الضيعات الفلاحية المتواجدة بالجهة، وفي هذا الصدد، كشفت وكالة الحوض المائي لسوس ماسة، أن معدل ملء السدود الثمانية بحوضي سوس ماسة بلغ إلى حدود متم سنة 2021، 15.30 في المائة، بحقينة مائية تصل إلى 11.80 مليون متر مكعب من أصل 730.60 مليون مكعب، باعتبارها القدرة الإجمالية لسدود الجهة، وحسب النشرة الإحصائية للوكالة، فإن حقينة سد أهل سوس تقدر بحوالي 8.537 ملايين متر مكعب بنسبة ملء تصل إلى 21.50 في المائة، فيما وصلت حقينة سد أولوز إلى 18.809 مليون متر مكعب بنسبة ملء بلغت 20.70 في المائة، بينما بلغت حقينة سد مولاي عبد الله 13.247 مليون متر مكعب بنسبة ملء تصل إلى 14.60 في المائة.

________________________

» تعرض مواطن لاعتداء خطير من طرف عصابة مكونة من 3 أفراد، في الساعات الأولى من يوم الإثنين الماضي، بشارع مولاي عبد الله، حيث عمد أفراد العصابة إلى إسقاطه أرضا والسطو على ما بحوزته من ممتلكات تحت العنف والتهديد، وكان عدد من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة والدراجات النارية قد عاينوا الاعتداء على هذا المواطن المغلوب على أمره، بل إن منهم من مر بمحاذاته أثناء استغاثته دون القيام بأي رد فعل تجاه ذلك، مما يستدعي من المصالح الأمنية بمدينة أكادير، فتح تحقيق بشأن ما وقع من أجل إنصاف المواطن الذي تعرض للاعتداء، وضمان أمن وسلامة بقية المواطنين والمواطنات وحمايتهم من اعتداءات مماثلة.

تتمة المقال تحت الإعلان

__________________________

» المتعارف عليه، حسب ظهير 1919 المعدل بظهير 1963، أن أراضي الجموع لا تُملّك بالشهادات اللفيفية المقدمة من طرف العدول، كما أنها لا تفوت ولا تحجز ولا يجري عليها التقادم، غير أن ما يجري على الأراضي الواقعة شرق مدينة إنزكان يدل على العكس، حيث يتم الترامي على الأراضي والاستيلاء عليها نهارا جهارا، ورغم تطرق العديد من المنابر الإعلامية للموضوع، إلا أن الوضع لا زال على ما هو عليه، حيث لم يتم التوقف عن الترامي على هذه الأراضي، والكل يتهرب من المسؤولية، ونفس الأمر يقع بجماعة أيت ملول، في حين تتساءل الساكنة عما آلت إليه وضعية الأراضي التي فوتت من أجل بناء محطات الوقود والمصالح المهمة للمنطقة، كالأسواق والإعداديات… إلخ.

________________________

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى