جهات

غياب البنية التحتية يضع الفنيدق تحت رحمة الفياضانات

الأسبوع. زهير البوحاطي

    تعيش مدينة الفنيدق التابعة لعمالة المضيق ـ الفنيدق، مشاكل كثيرة نتيجة غياب البنية التحتية، حيث تتعرض في كل فصل شتاء للفيضانات وبالتالي، إغلاق الطرق في وجه السيارات والراجلين على حد سواء، وذلك بسبب غياب مجاري المياه المخصصة للأمطار والتي تتواجد على جنبات الطرقات كما هو معمول به في باقي مناطق العالم، لكن سياسة تصفيات الحسابات للمجلس السابق، حالت دون أن تكون لهذه المدينة الساحلية الجميلة بنية تحتية في المستوى المطلوب، خصوصا وأنها صارت تعتمد على المجال السياحي بعد إغلاق المعبر الحدودي “باب سبتة” في وجه التهريب المعيشي الذي كانت تعتمد عليه المنطقة وساكنتها، ورغم ذلك، لم يتحرك المجلس السابق، الذي كان يناقش المشاريع على الخرائط فقط، دون إنجاز منها ولو مشروع واحد تستفيد منه المدينة التي تجمد فيها كل شيء حتى العمل السياسي، حسب العديد من المواطنين.

لكن هذه الأيام، ظهر رئيس الجماعة الجديد مرفوقا بالنائب الأول والنائبة الثالثة ورئيس قسم الأشغال وعدد من المستشارين، وهو يشرف على إعطاء انطلاقة أشغال مشروع تجميع وتوجيه مياه الأمطار على مستوى تجزئة مولاي رشيد والأحياء المجاورة لها، هذا المشروع المندرج في إطار المشاريع الهادفة إلى حماية البنية التحتية بمدينة الفنيدق من الفيضانات، يأتي بشراكة مع شركة التدبير المفوض “أمانديس” وعمالة المضيق الفنيدق.

تتمة المقال تحت الإعلان

هذا المشروع الضخم و”الإنجاز العظيم” الذي أخرج المكتب المسير للجماعة من أجل إعطاء انطلاقته، حسب العديد من المواطنين، والذي اقتصر على الأحياء المذكورة، كان من المفروض إنجازه منذ مدة، وهذا ما يدل على أن مدينة الفنيدق تفتقد للبنية التحتية بالكامل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى