تطوان | حافلة تتحول إلى شركة لتوزيع الإرساليات من المواد الممنوعة

تحولت حافلة تابعة لإحدى شركات النقل، والتي تربط تطوان بمركز بني أحمد التابع لعمالة شفشاون والمتاخم للحدود مع عمالة تاونات، إلى شاحنة متخصصة في نقل الأطنان من المواد المهربة من مدينة سبتة المحتلة، والتي تكون غالبا منتهية الصلاحية، مُلْحِقَة بذلك خسائر فادحة لخزينة الدولة تقدر بملايين الدراهم، بتواطؤ مع بعض المسؤولين، الذين يغضون عنها الطرف، ويتركونها تمر دون حجز السلع أو تقديم سائقها ومعاونيه إلى العدالة، وهم اللذين حققوا أرباحا طائلة من وراء ذلك(..).
وأوردت مصادر مطلعة أنه تخصص رحلة الذهاب من تطوان إلى بني أحمد، لنقل مواد التهريب بكافة أنواعها وأشكالها وألوانها، وتخصص رحلة الإياب لنقل وإيصال “الممنوعات” مقابل إتاوات وإكراميات تسيل اللعاب(..).
ويضطر الركاب والمسافرين على متن الحافلة، إلى الانتظار والرضوخ للسائق ومعاونيه، إلى حين الانتهاء من عملية توزيع السلع، وكأنها شركة لتوزيع الإرساليات وليس لنقل المسافرين وفق القانون المنظم للمهنة(..).