هل تعيين الزاكي جاء إرضاء للخواطر أم عن قناعة؟

تم مؤخرا وكما هو في علم جميع الرياضيين المهتمين والمهووسين بالمعشوقة المجنونة، كما كان يلقبها المرحوم نور الدين جديرة خلال وصفه لمباريات كرة القدم، وهي اللعبة الشعبية الأكثر انتشارا في سائر المعمور، أقول لقد تم تعيين المدرب الوطني بادو الزاكي لقيادة المنتخب المغربي وهي ثاني تجربة والتي ستكون لا محالة فوق فوهة بركان.
وبالرجوع إلى تعيين الزاكي أوجه سؤالا قد يكون محرجا وأتمنى أن تتقبله الجامعة المغربية لكرة القدم والمدرب الوطني بادو الزاكي الذي لا أشك في قدراته، وهو: هل أن تعيينه حصل نتيجة لغضب الشارع الرياضي، أم أنه جاء عن قناعة لا تقبل الجدل وربما بناء على ما حققه من نتائج مبهرة وحالفه التوفيق والنجاح آنذاك في قيادة الأسود للبلوغ إلى نهاية الكاف، وكان ذلك قبل 10 سنوات. وقد ينطبق المثل القائل: دوام الحال من المحال، مع اعتذاري واحترامي لبادو الزاكي وخير الكلام ما قل ودل.
المصطفى الدرمومي (خريبكة)