جهات

محطة طرقية بالقصر الكبير بدون بنية تحتية

في انتظار تدخل الجهات المعنية

الأسبوع. زهير البوحاطي

    بعدما عرفت العديد من المدن الشمالية إحداث محطات طرقية جديدة للمسافرين، وذلك لتنمية هذه المدن، والقطع مع المحطات العشوائية، حيث كان المسافرون يعيشون الويلات والجحيم مع المحطات القديمة، بداية من غياب النظافة وأماكن مخصصة لانتظار الحافلات، ونهاية بانتشار اللصوص والمتسولين، لكن بناء محطات أخرى قلص حجم معاناة المسافرين، خصوصا بعد تخصيص حراس الأمن الخاص، مما جعل العديد من المواطنين يحسون بالأمل وهم ينتظرون ساعة المغادرة.

وكانت آخر مدينة استفادت من إحداث محطة طرقية جديدة، مدينة طنجة وأيضا العرائش، كما هو الشأن بالنسبة لباقي المدن الشمالية، باستثناء مدينة القصر الكبير، التي تتوفر على محطة تنعدم فيها الشروط المعمول بها، كما أن المواطنين يعانون من غياب السلامة الصحية، والنظافة والأماكن المخصصة للجلوس وغيرها من المرافق الضرورية، إضافة إلى انتشار أكشاك عشوائية على أرصفتها تشوه جمالية المدينة ككل.

تتمة المقال تحت الإعلان

وهذه المحطة تعيش على وقع الفوضى والعشوائية، بسبب طرد العديد من العاملين بها منذ سنة ونصف، ولحد الآن لم تتم تسوية وضعيتهم رغم الوعود التي قدمت لهم من طرف المجلس الجماعي، كما أنهم يتعرضون للتهديد من طرف اللوبي المسيطر على المحطة المذكورة.

وبعدما أخلت الجماعة الترابية للقصر الكبير بكل الوعود المقدمة للعمال المطرودين، فإنهم يناشدون الجهات المعنية، من أجل التدخل لفتح تحقيق في الموضوع ووقف هذه الفوضى والعشوائية التي تعيش عليها المحطة الطرقية.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى