حرزني يعلن عن اندثار مندوبية حقوق الإنسان
الرباط. الأسبوع
اعتبر أحمد حرزني، الرئيس السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن إلحاق المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان بوزارة العدل دون رؤية واضحة، يثير المخاوف من أن يكون مآلها الاندثار.
وأوضح خلال يوم دراسي حول “دبلوماسية حقوق الإنسان في المغرب”، أن “المندوبية لم تعد تعرف فيها بالضبط ما هي مهامها، وما هي حدود وظيفتها”، وقال: “إن الهدف من إنشاء المندوبية، تمثل في صياغة وإعداد التقارير التي التزم المغرب بإنجازها دوريا في إطار الاتفاقيات الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان وصادق عليها، بالإضافة إلى الإشراف على تفعيل خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
وأضاف أن “الانسجام والتناغم غاب عن العلاقة بين المندوبية ووزارة حقوق الإنسان، بحيث أنه بعد تعيين الوزير قامت المندوبية باللازم، وبعد ذلك، لم تعد تعرف حدود وظيفتها”.
وتحدث الدبلوماسي والحقوقي عن الجهود التي قام بها المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان، من خلال هيئة “الإنصاف والمصالحة”، وتعديل النظام الأساسي للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وتعويض آلاف الضحايا وذوي حقوقهم، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
يجِب تَقدِيم العِلاج لنور الدّين العواج رَغمَ وُجودِهِ في السِّجن، صَحيح قَامَ بِأخطَاء وهُو الآن يَقضِي عُقُوبَتَهُ السِّجنِيَة، لَكِن لا نَحرِمُهُ مِنَ العِلاَج.. في الأخِير هُوَ وَفِيٌّ لوَطَنِهِ ومَلِكِهِ.
تحديث: تَمَّ الحُكمُ عَلَى نور الدّين العواج بسَنَتينِ سِجنًا نَفِذًا، لَكِنَ الصَّحَافَة لَم تَتكلَّم عَن العِلَاج.. فِي حِين أنَّهُ يُعَاني مِن أَمرَاض خطِيرَة عَلى مُستَوَى العَين وَالقولون، أَقتَرِحُ أَن نَبدَأَ بعِلَاجِهِ فَورًا، وعِندَما تنتَهِي مُدَّتَهُ السِّجنَية، نَزِيدُهُ سَنَة أو سَنَتَين، لِيَكُونَ المَجْمُوع ثَلَاث أو أربَعُ سَنَوَات.