سبتة | السلطات الاستعمارية تبحث عن المقاتلين ضد الأسد

شهد حي الأمير “برينسيبي” بسبتة المحتلة مؤخرا، استنفارا أمنيا، بعدم الوصول إلى معلومات دقيقة من القسم المكلف بتحليل المعلومات التابع لجهاز المخابرة (CIN) الإسباني، حول شخص في عقده الخامس(..) يقوم باستقطاب شباب المدينة وتعبئتهم بعد عملية غسل أدمغتهم، وإرسالهم للقتال ضد نظام بشار الأسد بسوريا من خلال مشاهدة وتتبع مواقع إلكترونية تبث وتنشر مجموعات من الفيديوهات للمقاتلين داخل سوريا، وهم يحملون الأسلحة الثقيلة والخليفة وموادا حربية أخرى(..) وكذلك المواقع التواصلية الاجتماعية كـ”الفيس بوك” و”تويتر” و”واتس آب”، وهذه الوسيلة المفضلة لهؤلاء، لنشر وغسل أدمغة المواطنين وإقناعهم بضرورة الجهاد والتضحية.
وما زال البحث جاريا من طرف الأجهزة الاستخباراتية والاستعلاماتية، على ثلاثة أشخاص آخرين ضمن هذه الشبكة التي تعمل على المواقع بالتنسيق مع جهات أخرى من بينهم رجال أعمال بكل من إسبانيا وتركيا، قصد تقديم الدعم اللازم المادي والمعنوي(..).
ولوحظ أخيرا على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة كبيرة من صور لمقاتلين من شمال المغرب قد التحقوا بإخوانهم في بلد الأكراد، ويتباهون بانتصاراتهم وقطع الرؤوس والأجساد، صور تبعث الخوف والهلع في نفوس الشباب وأصدقاء المقاتلين على حد سواء(..).