الأسبوع الرياضي

رياضة | 7 مدربين فقدوا مناصبهم.. مازال نزيف الإقالات مستمرا

بعد مرور الثلث الأول من البطولة

لم تمر من عمر البطولة الوطنية لهذا الموسم سوى اثنتي عشر جولة، كانت كافية لإقالة 7 مدربين، شملهم شبح البطالة مبكرا، في انتظار المزيد من الرؤوس، وربما قبل انتهاء دورات الذهاب.

    فإذا بدأنا من الدورة العاشرة التي عرفت توقف البطولة بسبب مواعيد “الفيفا” الدولية، نرى أن الضحية السادسة لهذه القرارات، هو مدرب الرجاء الرياضي، التونسي لسعد جردة الشابي، الذي تم توديعه برسالة مؤدبة، وبهدية ستبقى ذكرى لمروره الجد إيجابي في تجربته مع الفريق الأخضر، وهذا موضوع آخر.

فريق الفتح الرباطي، وبعد سلسلة من النتائج السلبية لم يتعود عليها، اضطرت بعدها رئيسة الفريق، نوال خليفة،لـ”فك الارتباط” بالمدرب أمين بنهاشم، الذي فشل في مهمته للموسم الثاني على التوالي، بعد أن فشل مع شباب المحمدية.

مباشرة بعد هذه الإقالة، تمكن فريق الفتح، وكما هو معلوم، من الحصول على أول انتصار له، تحت إشراف بنعمروالزاييري، قبل أن يصل المدرب السلامي لقيادة الفريق.

فريق اتحاد طنجة الغارق في العديد من المشاكل، أقال هو الآخر مدربه الفرنسي بيرناركازوني، بعد سلسلة من الهزائم المتتالية داخل وخارج الميدان، ليتم تعويضه مؤقتا بالمؤطر جعفر الركيك، الذي تمكن من الفوز في أول مباراة له ضد الدفاع الحسني الجديدي، لكن سرعان ما استسلم في مباراته ضد الفتح الرباطي.

أولمبيك أسفي، يعيش هو الآخر نفس مشاكل اتحاد طنجة، من سوء في التسيير والتدبير، أنهى خدمات مدربه فوزي جمال، الذي لم “يهضم” هذه الإقالة المفاجئة بالنسبة إليه، لكنها لم تفاجئ المتتبعين لهذا الفريق والذين يغيرون المدربين كتغييرهم لجواربهم…

أخبار قادمة من عاصمة عبدة، تؤكد التحاق المدرب عبد الرحيم طاليب بالفريق المسفيوي.

فريق يوسفية برشيد، وضع حدا، للمؤقت، واستغنى عن مدربه وابن الدار، عبد الرحيم النجار (سكيلاتشي)، الذي كان يستعمله الرئيس البيضي كإطفائي أو عجلة احتياطية، ليتم الارتباط بالمصري محمد فتحي، وليبقى المدرب المثير للجدل، فؤاد الصحابي، هو صاحب الرقم القياسي بعد أن تم الاستغناء عنه من طرف فريق سريع وادي زم منذ الدورة الثانية من البطولة الوطنية، وتعاقد مؤخرا مع المدرب عبد الكريم جيناني.

فريق أولمبيك خريبكة، هو الآخر أقال مدربه كركاش، ليكون هو الضحية السابعة بعد استنئاف البطولة.

بدون شك، سننتظر في القادم من الدورات، إقالات جديدة، بسبب سوء النتائج التي تحصل عليها بعض الفرق، كالمولودية الوجدية، وحسنية أكادير على الخصوص.

ترى متى سينتهي هذا المسلسل؟ وإلى متى ستبقى ودادية المدربين في حالة شرود؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى