قناة “العيون” في قلب البوليساريو
العيون. الأسبوع
أزعجت قناة “العيون” الجزائر ومعها جبهة البوليساريو، حين تمكنت من التغلغل في قلب مخيمات تندوف وتغطية اعتصامات ووقفات احتجاجية تطالب الجبهة بإنهاء هذا العذاب وبالعودة إلى المغرب، وهو ما جعل التجربة الإعلامية الرائدة لقناة “العيون” التلفزية، منذ انطلاقتها في الرابع من نونبر 2004، تزامنا مع ذكرى المسيرة الخضراء، لبنة أساسية في نقطتين هامتين، تتعلق الأولى بفضح مخططات الجبهة والجزائر، والثانية المساهمة في مسيرة التنمية والتطور الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية للمملكة على كافة الأصعدة، وشكلت تغطية غير مسبوقة للانتخابات التي عرفتها المنطقة الجنوبية بكل حيادية وببرامج توعوية، ساهمت في الإجابة عن العديد من علامات الاستفهام، وتلعب القناة على الخصوص دورا كبيرا في الدفاع عن القضية الوطنية وعن الثوابت الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، وذلك من منطلق أخلاقي ومهني واستراتيجي، بكل أبعاده الإنسانية والاجتماعية والسياسية والثقافية وغيرها.