الأسبوع. زهير البوحاطي
مسلسل الترامي على أراضي حبوسية وأخرى سلالية بجهة الشمال، لا زال مستمرا دون حسيب ولا رقيب، وهذا الأمر الذي استغله العديد من الأشخاص النافذين مستغلين انتشار فيروس “كوفيد 19″، وانشغال السلطات بتطبيق حالة الطوارئ الصحية، وتدبير العملية الانتخابية الأخيرة، وقاموا بنهب الهكتارات من الأراضي السلالية وفتح الباب على مصراعيه أمام السماسرة في عملية بيع الأراضي الجماعية وأخرى حبوسية ضدا على أصحاب الحقوق ومستغليها، مما دفع سكان جماعة الساحل دوار القريمدة عمالة إقليم العرائش، إلى الاحتجاج الأسبوع الماضي، أمام سرية الدرك الملكي بذات الجماعة، بسبب اعتقال أحد الأشخاص من الدوار على خلفية شكاية تقدم بها مهاجر مغربي مقيم بالخارج، يتهم من خلالها الساكنة بالترامي على أرضه.
وحسب بعض سكان المنطقة، فإن هذا المهاجر قام بالترامي على ما يبلغ 51 هكتارا من الأراضي السلالية القائم عليها النزاع لدى المحافظة العقارية، ويدعي بأنه اقتنى هذه الأرض الجماعية دون أن يقدم ما يثبت ذلك.
ورغم الاتصالات المكثفة التي قامت بها الساكنة مع كل من رئيس جماعة الساحل، وبرلماني إقليم العرائش، وقائد المنطقة، إلا أنهم لا يردون على هواتفهم رغم استمرار الدرك الملكي في اعتقال بعض السكان، بسبب الشكايات التي قدمها المهاجر المذكور.