جهات

العيون تدخل عهد إنتاج الكفاءات الطبية

العيون. الأسبوع

    ستصبح مدينة العيون، بفضل إحداث كلية الطب والصيدلة، قادرة على إنتاج الكفاءات المؤهلة لأداء واجبها الوطني والمهني، وخاصة في قطاع الصحة، من خلال استقبال كلية الطب بالعيون برسم الموسم الجامعي 2021-2022، لحوالي 100 طالب وطالبة ينحدرون من أقاليم العيون وطانطان وطرفاية وكلميم وأوسرد ووادي الذهب والسمارة وبوجدور وأسا الزاك، في خطوة غير مسبوقة ستمنح جرعة حياة للقطاع الصحي الذي يعاني ضعفا في الموارد البشرية، وعرف تدخلات من جهتي العيون والداخلة لأداء واجبات الأطباء المتعاقدين لخدمة المرتفقين بالمستشفيات الرئيسية.

وقد أشرف والي الجهة، عبد السلام بيكرات، رفقة رئيس جامعة ابن زهر، عبد العزيز بنضو، ومدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون، على مراسيم تنصيب الدكتورة فاطمة الزهراء الحفضي العلوي، أول عميدة لكلية الطب والصيدلة بالعيون التي تضم مراكز للتكوين تشمل مدرجا تبلغ طاقته الاستيعابية 400 مقعد، وثلاث قاعات من 50 مقعدا، وقاعات متخصصة، ومقرات للتعليم النظري وأخرى للتطبيقي ومختبرات متخصصة، إضافة إلى مركز للمحاكاة، ومركز للبحث، فضلا عن مقرات سوسيو-رياضية وتمتد على مساحة 10 هكتارات، وتأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الطموحة للمغرب والرامية إلى تكوين 3300 طبيب سنويا في الأمد المنظور، قصد مضاعفة العرض الطبي والانتقال من 6 إلى 10 أطباء لكل 10 آلاف نسمة.

تتمة المقال تحت الإعلان

وتعد هذه الكلية من بين المشاريع المشهودة والطموحة للنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، والذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2015 بغلاف مالي قدره 77 مليار درهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى