الأسبوع الرياضي

رياضة | البلجيكي مارك فيلموتس ربان الرجاء الجديد

لماذا؟ وبأي ثمن؟

    تعاقد المكتب المسير الجديد لنادي الرجاء الرياضي، مع مدرب جديد لتعويض التونسي لسعد الشابي، وهو البلجيكي مارك فيلموتس، الذي سبق له أن درب منتخب بلاده، وكان حاضرا معه خلال مونديال 2014، كما درب منتخب الكوت ديفوار، والمنتخب الإيراني.

السؤال المطروح حاليا لدى العديد من عشاق ومحبي نادي الرجاء الرياضي: هل يعرف هذا المدرب ماذا ينتظره بعد أن رفع المدرب السابق سقف الأهداف التي حققها؟

المدرب لسعد الشابي، فاز مع الفريق الأخضر بكأس الكونفدرالية الإفريقية، وبكأس محمد السادس، واحتل المرتبة الثانية في بطولة الموسم الماضي، كما تأهل إلى دور مجموعات عصبة الأبطال للأندية البطلة، ويتموقع حاليا في المرتبة الثانية في البطولة بعد تعادله مع المتزعم الوداد في الدورة العاشرة.. كل هذه النتائج المتميزة، لم تشفع له في الحفاظ على “وظيفته” مع الفريق.

تتمة المقال بعد الإعلان

صحيح أن المكتب المسير الجديد للرجاء الرياضي جاء بمشروع كبير، وبأفكار جديدة، رأى بأن المدرب الشابي لن يستطيع تحقيقها، وأن الفريق في حاجة إلى مدرب يكون في مستوى طموحاته، لكن السؤال المطروح يبقى هو هل بإمكان هذا البلجيكي المعروف بمزاجيته وبطابعه الحاد وبأسلوبه “الصارم” كما يقال، أن يحقق أهداف المكتب الجديد؟

وهل بإمكان هذا المكتب أن يتحمل عبء مصاريف المدرب (45 مليون سنتيم شهريا) وطاقمه والفريق يعاني من أزمة مالية خانقة، بعد أن تجاوزها مؤخرا بفضل العائدات المالية الكبيرة التي تلقاها من العديد من الجهات، كالاتحاد الإفريقي، والاتحاد العربي، وصفقتي مالانغو والرحيمي…

جزء كبير من هذه الأموال ذهبت إلى أصحاب الديون، وإلى أجور اللاعبين والطاقم التقني والإداري، والعمال.

تتمة المقال بعد الإعلان

أسئلة كثيرة يطرحها الشارع الرجاوي، الذي لم يعد قادرا على أن يمر فريقه بأزمة أخرى بعد العديد من الأزمات “التاريخية” التي عاشها في السنوات الأخيرة.

كل ما نتمناه، أن يكون هذا المدرب في مستوى تطلعات المكتب الجديد، وجمهور الفريق الذي ينتظر منه الشيء الكثير، ليس في الجانب التقني فقط، بل كذلك حتى في جانب الانضباط، والتحكم في مستودع الملابس، الذي يعيش حالات متعددة من التسيب والفوضى.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى