الأسبوع الرياضي

رياضة | فضيحة جديدة بمركب محمد الخامس

والله عيب

    مرة أخرى، تؤكد شركة “كازا إيفنت”، المشرفة على صيانة مركب محمد الخامس، فشلها الذريع في إعداد هذا المركب الذي صرفت عليه الملايير من السنتيمات، كان بإمكان المسؤولين “الكبار” بناء أكثر من مركب بهذه المبالغ، لكنهم وللأسف، تركوا مجموعة من “أبناء الفشوش” يصولون ويجولون في هذه الشركة التي تم إحداثها على مقاس مثل هؤلاء النماذج، الذين فشلوا في كل المهمات التي أسندت لهم، فوجدوا في هذه الشركة التي تستنزف الملايير من جيوب دافعي الضرائب، ضالتهم، لتحقيق كل رغباتهم ونزواتهم بدون حسيب ولا رقيب.

مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الغيني، التي كان من المفروض أن تجرى يوم الثلاثاء 16 نونبر الجاري في مركب محمد الخامس، تم نقلها إلى المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بسبب سوء أرضية الملعب وعدم صلاحيته لإجراء هذه المباراة الدولية.

لقد سبق لمدرب الوداد وليد الركراكي، أن انتقد بشدة سوء أرضية الملعب مباشرة بعد مباراة الديربي الأخير، بل وجد بعض المبررات، حينما صرح بأنه يتفهم هذه الوضعية، لأن المشرفين على الملعب أرادوا أن يهيئوه للمنتخب، لكن لا شيء حدث، وبقي الملعب على حاله، مما دفع بفريق الرجاء الرياضي إلى التنقل إلى الملعب البلدي بمدينة برشيد، لخوض مباراته ضد شباب المحمدية برسم الجولة 11 من البطولة.

من العار إذن أن يصمت المسؤولون على هذه الفضيحة، التي انضافت إلى العديد من فضائح هذه الشركة المحظوظة، فهل المشرفون عليها لا ينطبق عليهم القانون أو أسطوانة ربط المسؤولية بالمحاسبة؟

فكفى من العبث، لأن الوقت حان لإبعاد كل من سولت له نفسه خدش صورة المغرب، وعلى رأسهم هؤلاء الفئة من “أبناء الفشوش”.

تعليق واحد

  1. Il faut que ses voyous de bizness rendent des comptes de leurs magouilles devant la justice personne n’est au dessus de la loi l’époque de n’importe quoi et révolu c’est la raison pour laquelle il faut que le Droit et le devoir qui prime

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى