مجموعة “العمران” توسع نشاطها بالداخلة

الداخلة. الأسبوع

    بعد أن أصبحت كل من العيون وبوجدور مدنا بدون صفيح، جاء الدور الآن الداخلة، حيث أبرز بدر كانوني، أن مجموعة “العمران” استطاعت تعبئة أكثر من 7 مليارات درهم منذ بداية تدخلها بالأقاليم الجنوبية، وذلك لتنفيذ برامج الدولة والجماعات الترابية والتي مكنت ما يقرب من 60 في المائة من سكان هذه الأقاليم، من الاستفادة من برامج معالجة السكن غير اللائق وتحسين ظروف عيش المواطنين.

وبفضل رؤية الشركاء، تعززت جهة الداخلة وادي الذهب بإحداث مشروع بناء القطب الحضري الجديد “المدينة الذكية” بالداخلة، عبر التوقيع على اتفاقية شراكة بين مجموعة “العمران” والمجموعة ذات النفع الاقتصادي التي تضم في عضويتها المنعشين العقاريين، هذه الاتفاقية تعتبر حلقة جديدة في عقد المبادرات المعتمدة من قبل شركة “العمران”، لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

ويشكل هذا القطب الحضري الجديد، الذي يغطي ما يقرب من 275 هكتارا، موضوع مباراة يتنافس عليها عدد من المهندسين المعماريين، وهو يروم المساهمة في تعزيز تنمية مدينة الداخلة والاستجابة لبناء مدينة الغد، في إطار ديناميكي ومتماسك يسمح بصياغة أفضل لتدخلات جميع الفاعلين المعنيين بالتنمية العمرانية والسياحية والاقتصادية للداخلة وخليجها.

وقال مدير “العمران الجنوب” بالعيون، أن هذه الرؤية التي تتظافر في سياقها جهود كافة الجماعات والسلطات المحلية والمجتمع المدني، فضلا عن العديد من الشركاء من القطاعين العام والخاص.

ويتعلق تدخل شركة “العمران” بالجهات الجنوبية الثلاث (كلميم واد نون والعيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب) بتوفير عرض سكني في إطار عمليات معالجة السكن غير اللائق، ولتلبية الطلب على السكن وتعزيز البنية الحضرية، من خلال التمويل الذي توفره الوزارة الوصية.

وفي مجال التنمية الترابية بالجهات الثلاث، أكد بدر كانوني، أن “العمران” تقوم بإنجاز عدة أقطاب حضرية في كل من العيون والداخلة وبوجدور وأوسرد وطرفاية وطانطان وكلميم وأسا الزاك والسمارة وسيدي إفني، وهي بذلك تساهم في توفير عرض سكني وتجهيزات مهيكلة تجعلها تساهم فعلا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه الجهات.