إنزكان | مشعوذ يفرض “قوانينه” على السكان
محمد فوزي. إنزكان
“لا والي الجهة ولا عامل الإقليم ولا باشا مدينة إنزكان، ولا رئيس الأمن الإقليمي ولا مقدم الحومة، استطاعوا تخليص الساكنة من مشعوذ معروف”.. بهذه العبارة بدأت مواطنة سوسية وهي تحكي قصتها مع هذا المشعوذ، مشتكية من تصرفات هذا الشخص الذي يمارس طقوس الشعوذة نهارا جهارا، متسائلة عمن يوفر الحماية له، حيث أقدم على تحويل منزله بالطابق السفلي إلى مقر لاستقطاب العشرات من الفتيات والنساء من ضعيفات العقول، لابتزازهن بعيدا عن أنظار السلطات المحلية والأمنية.
وكشفت المشتكية وهي إحدى ضحايا المشعوذ، أن المعني بالأمر يقوم بقطع ألسنة القطط والسلاحف ويخيط أفواهها بعدما يعمد إلى دس طلاسم بداخل جوفها لإيذاء الغير عن طريق أعمال سحر ودجل، وأضافت أن المعني بالأمر يستعين بثلاثة أشخاص لحراسة منزله، ويتقاضى مبالغ مهمة نظير تقديمه لأعمال الشعوذة والدجل، تبتدئ من مبلغ 1500 درهم، كما أن توافد مجموعة من النساء المشبوهات على منزل المشتكى به، يثير أكثر من علامة استفهام، بعد أن تمكن هذا الدجال من فرض طقوسه على سكان الحي، وجعلهم لا يقوون على تحريك أي شكاية ضده في هذا الموضوع.