جهات

مشاريع “العصر الحجري” تعود لجماعة القصر الكبير

عين على الشمال

الأسبوع. زهير البوحاطي

    استغرب العديد من المواطنين الذين كانوا ينتظرون قيام الجهات المنتخبة بتنزيل برامجها الانتخابية عبر مشاريع جديدة تتوفر فيها الشروط المعمول بها في مجال البنية التحتية وتهيئة المسالك الطرقية لتصمد لوقت أطول في وجه العوامل المناخية، وكذلك قصد فك العزلة عن ساكنة المنطقة ورفع التهميش والحيف عن مجموعة من الدواوير التي كانت، ولا زالت تعاني بسبب التهميش ومن غياب شروط العيش الكريم.. هذا ما تشهده الجماعة الترابية بوجديان دائرة القصر الكبير عمالة إقليم العرائش، التي تقوم هذه الأيام ببعض الأشغال الترقيعية لتهيئة المسلك الطرقي لدوار الشعرة، حيث لاحظ العديد من المواطنين ضعف جودة الأشغال، بعدما أقدمت الجهات المسؤولة التي تقوم بهذه الأشغال، على استعمال الأتربة والحجارة المستخرجة من المنطقة لتهيأ بها هذه الطريق كما هو ظاهر في الصورة من الجماعة المعنية، رغم أن كلفة هذه الصفقة تبلغ 450 مليون سنتيم، حيث كان من المفروض استعمال طبقة من الإسفلت لتعبيد هذه المسالك، أو استبداله على الأقل بالخرسنة مزودة بالحديد عوض الحصى والحجارة المرصعة والتي لا تدوم لوقت طويل، وذلك من أجل إهدار المال العام، والعمل على إعادة تهيئة هذه الطريق مرة أخرى، من أجل الاستفادة من ميزانيتها التي لا تصرف عليها كاملة، حسب العديد من المواطنين، الذين استنكروا عدم جودة تلك الطريق القروية، التي تهم فك العزلة عن ساكنة عدد من الدواوير، بسبب عدم التزام المقاولة المكلفة بالأشغال بما هو منصوص عليه في دفتر التحملات.

وتطالب ساكنة المنطقة الجهات المعنية، بالتدخل العاجل لوقف هذه الأشغال العشوائية، وإيفاد لجنة تقنية لفتح تحقيق في الموضوع والوقوف على هذه الفضيحة كما وصفتها الساكنة، ومعاقبة كل من تورط في هذه الصفقة المشبوهة، التي تخص تعبيد الطريق بالأتربة والحجارة المحلية بمبلغ 450 مليون سنتيم.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى