“أسرار العاصمة” لعدد 12 إلى 18 نونبر 2021
أسرار العاصمة
» ثورة قادمة ستهب بعد 3 سنوات على المواقع الاجتماعية، حيث ستتبنى شركة “فايسبوك” اسما جديدا هو “ميتا” وسيقلب عاداتنا وعلاقاتنا ولقاءاتنا رأسا على عقب.. “ميتا” سيكون الاتصال به بواسطة “كاسك” مزود بشاشة أمام العينين وبسماعتين على الأذنين، ويتيح التواصل بطريقة تشبه “الحضورية” للمخاطبين، فهل مجالسنا تجهزت لهذه الثورة الإعلامية؟ وهل ستستمر في عقد اجتماعات ستقتلها “ميتا”؟
__________________________
» منذ تأسيسها سنة 1955، تمركزت مصالح الأمانة العامة للحكومة، وصلاحياتها هي كل ما لا تختص به أي وزارة، إضافة إلى مجال التشريع وضبطه مع المقتضيات الدستورية ومهام تنظيمية في شؤون الحكومة وأقسام أخرى لخدمة المواطنين، ويكاد لا يسمع بها من هم في حاجة إلى خدماتها، نظرا لـ”توغلها” وسط الحي الإداري، لذلك تم مؤخرا نقلها إلى حي أكدال بشارع عقبة في بناية واجهتها تبرز اختصاصات تلك الأقسام.
________________________
» ابتداء من بداية السنة القادمة 2022، ستستدرك الرباط ما حرمت منه بسبب الوباء منذ سنة 2020، وبتنظيم تظاهرات ومهرجانات وندوات واحتفالات واستقبالات بمناسبة تتويجها عاصمة للثقافة الإفريقية، كما ستحتضن بالمناسبة ولأول مرة، المعرض الدولي للكتاب ذائع الصيت، وسيشارك فيه كتاب من العيار الثقيل، فبماذا ستساهم جماعة العاصمة الثقافية؟
________________________
» علاقة بالموضوع أعلاه، هل ستعتذر الجماعة عن المشاركة والحضور في التظاهرات الثقافية العالمية، بسبب دعوى مرفوعة إلى المحكمة من بعض المنتخبين تطعن في رئيس اللجنة الثقافية بأنه لا ينتمي إلى المعارضة.. ولا رأي لنا في مسألة معروضة أمام القضاء، ولكن كان من الممكن تجاوز هذا الطعن والالتفاف والتعاون الجماعي لإنجاح تحدي كبير على عاتق الرباط بدلا من تبادل الدعاوى وتشتيت مجهودات المنتخبين.
________________________