رياضة | مباراتان لخلق المزيد من الانسجام واستمرار غياب الثلاثي المغضوب عليه

    يواجه المنتخب الوطني اليوم الجمعة، بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، نظيره السوداني، قبل اللعب مع المنتخب الغيني يوم الثلاثاء 16 نونبر بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وذلك برسم الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022.

المجموعة التي سيعتمد عليها البوسني خاليلوزيتش خلال هاتين المواجهتين، لم تكن مفاجئة، حيث تمت المناداة على نفس اللاعبين الذين شاركوا في المباريات السابقة، ليضيف مدافع بلد الوليد، جواد الياميق، وسفيان الكرواني لاعب نيميجن الهولندي، كما لاحظنا عودة حارس الوداد الرياضي، رضا التكناوتي، لتعويض الحارس المحمدي الذي أصيب مع فريقه التركي…

خاليلوزيتش، وبعد الانتصارات الأخيرة واحتلاله صدارة المجموعة، لم يكلف نفسه عناء المناداة على بعض اللاعبين المتميزين، حيث يستمر في إبعادهم، كالثلاثي: حكيم زياش، نصير المزراوي، وأمين حاريث.

فبالرغم من المستوى الجيد الذي يقدمه زياش مع فريقه شيلسي في البطولة الإنجليزية، وفي كأس عصبة الأبطال للأندية، حيث كان وراء الهدف الوحيد لفريقه ضد نادي مالمو السويدي، فإنه يعاني من تهميشه، كذلك الشأن بالنسبة لنجم أجاكس أمستردام، المزراوي، الذي يوقع على موسم أكثر من رائع.

المدرب البوسني لم يكتف بإبعاد زياش، بل وجد الفرصة مناسبة خلال ندوته الصحفية لـ”تقطير الشمع عليه”، حيث أكد لأحد الصحفيين بأن المنتخب المغربي لا يتوفر على محمد صلاح نجم المنتخب المصري، أو محرز عميد المنتخب الجزائري، أو حتى ساديو ماني مهاجم لفربول والمنتخب السنغالي، وأضاف بأن المنتخب المغربي يعتمد على الروح الجماعية ولا يتوفر على نجوم في هذا المستوى، وهذه رسالة وجهها مباشرة لحكيم زياش.

على العموم، فهو مسؤول عن اختياراته، أما الحديث عن أشياء أخرى، فقد أصبح حاليا سابقا لأوانه، لذلك علينا أن نتركه يركز على المنتخب الوطني لخلق المزيد من الانسجام بين اللاعبين قبل المباراة الفاصلة المؤهلة إلى النهائيات والتي سنخوضها في شهر مارس من السنة القادمة.

حظ سعيد للأسود.