أسفي | مخلفات غبار الفحم الحجري قرب المحطة الحرارية تهدد صحة الساكنة
أسفي. الأسبوع
تعاني الساكنة القاطنة بالقرب من المحطة الحرارية بأسفي، من انتشار غبار كثيف في الجو، نتيجة عملية تكسير الفحم الحجري، الشيء الذي ينذر بحصول كارثة بيئية حقيقية، حيث يشتكي السكان من انتشار الغبار قرب منازلهم، مما يؤثر على صحتهم وخاصة الأطفال والمرضى بالربو.
وعبر السكان عن استيائهم من عدم اهتمام إدارة المحطة الحرارية لمطالبهم، وحمايتهم من الخطر البيئي الذي يحدق بهم، حيث تنكرت للوعود التي قدمتها سابقا لرفع الضرر عنهم.
وأفادت مصادر محلية، أن الغبار ناتج عن آلة لتكسير الفحم الحجري قصد جعله قابلا للاستعمال في عملية تشغيل المحطة، حيث يخلف ذلك غبارا أسود يسبب ضررا لقاطني المناطق المجاورة.
وقد كشفت بعض الدراسات أن الفحم الحجري يسبب تأثيرا صحيا على البيئة والإنسان، كما يتسبب في عدة أمراض، منها لوكيميا الدم، وجهاز المناعة، والجهاز التنفسي، والجهاز العصبي، الشيء الذي يخلق مخاوف لدى الكثير من سكان أسفي.
وسبق أن وجهت فعاليات جمعوية بالمدينة، شكايات تطالب بتدخل السلطات المسؤولة، لرفع الضرر الذي تعاني منها الساكنة، بسبب المصانع الكيماوية والمحطة الحرارية، والتي تتسبب في تلوث كبير للبيئة وتسبب أمراضا تنفسية للساكنة.