احتجاج مهنيي النقل الطرقي على باشا مدينة العيون الشرقية
الأسبوع. زوجال بلقاسم
نظم مهنيو النقل الطرقي (سيارات الأجرة بصنفيها، شاحنات نقل البضائع لحساب الغير، شاحنات نقل المعادن والشاحنات المعدة لنقل الإسمنت) بمدينة العيون الشرقية، وقفة احتجاجية أمام مقر الباشوية، ضد ما اعتبروه التضييق على حرية ممارسة العمل النقابي، وبما اعتبروه أيضا شططا في استعمال السلطة من طرف باشا المدينة.
وندد المحتجون بطريقة تعاطي باشا المدينة مع تدبير ملف النقل، وتحيزه المطلق لأطراف أخرى، في خرق سافر لمبدأ الحياد، وعدم اتخاذه نفس المسافة بين التنظيمات النقابية، وهو ما شجع ممتهني النقل السري من “هوندات” و”خطافة” على ممارسة نشاطهم بكل حرية، وبدون وازع ولا رادع.
وفي تصريح إعلامي للكاتب الوطني للاتحاد النقابي للنقل الطرقي، عبد العزيز داودي، أكد أن هذه الخطوة النضالية الرمزية ستتلوها خطوات أخرى، قد تنجم عنها مسيرة صوب عمالة تاوريرت، وذلك لفرض حرية ممارسة العمل النقابي.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه يعتزم مراسلة المدير العام للأمن الوطني، ووزير الداخلية، لإحاطتهما علما بما يجري في مدينة العيون الشرقية من تجاوزات خطيرة تمس التراكمات الإيجابية في المجال الحقوقي التي حققها المغرب.
من جهة أخرى، ندد المهنيون المحتجون، بالزيادات المتتالية في أسعار المواد الأساسية، وعلى رأسها المحروقات التي يعتبر المهنيون أنفسهم أول المتضررين بها، وتجهز على ما تبقى من قدرتهم الشرائية المنهارة بفعل التداعيات الاقتصادية لجائحة “كورونا”.
