جهات

ساكنة القصر الكبير بدون حافلات والطلبة يستغيثون

الأسبوع. زهير البوحاطي

    منذ مدة طويلة وسكان الجماعة الترابية للقصر الكبير، التابعة لعمالة إقليم العرائش، يعانون الويلات بسبب غياب النقل الحضري، سواء داخل هذه المدينة أو النقل الرابط بينها وبين مدينة العرائش، حيث يشتكي العديد من المواطنين الذين يقصدون مدينة العرائش، سواء للعمل أو لقضاء مختلف الأغراض، وكذلك الطلبة الذين يستعملون وسائل النقل قصد الدراسة، (يشتكون) من نقص مهول في وسائل النقل.

وسبق للشركة المفوض لها تدبير قطاع النقل من طرف جماعة القصر الكبير، أن قامت بتشغيل الحافلات أو ما تسميه ساكنة المدينة بـ”البراريك المتحركة” التي تمت إعادة صيانتها وصباغتها لتمويه الساكنة بكونها حافلات جديدة، لكن سرعان ما ظهرت عيوبها الميكانيكية، وكذلك قلة الحافلات، سبب ولا زال يتسبب في أزمة نقل بين القصر الكبير والعرائش، خصوصا ساكنة الضواحي، التي تحولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق، ويتعلق الأمر بكل من خميس الساحل، ريصانة، النكارجة، العوامرة، وغيرها من باقي المناطق المتضررة من غياب النقل الحضري.

تتمة المقال تحت الإعلان

وفي الوقت الذي يسابق فيه بعض المسؤولين الزمن من أجل النهوض بتنمية الجهات والعمالات، بتحسين خدمات القطاعات الحيوية كالنظافة والنقل الحضري وغيرها، نجد عمالة إقليم العرائش لازالت تعاني من غياب وسائل النقل الحضري الذي من الضروري توفيره لسكان الجماعتين المذكورتين، والذين يضطرون لدفع التسعيرة مضاعفة لسيارات الأجرة من أجل التنقل للعمل أو للدراسة.

ورغم العديد من الأصوات التي تطالب بتوفير نقل حضري تتوفر فيه الشروط والمعايير المعمول بها في هذا المجال، إلا أن مجلسي القصر الكبير والعرائش سواء السابقين أو الحاليين، لا يولون أي اهتمام لمعاناة المواطنين من أجل حل أزمة النقل التي تعرفها العرائش وباقي الجماعات التابعة لها.

وتطالب الساكنة عامل الإقليم، بالتدخل العاجل، من أجل حل معضلة النقل الحضري والانكباب عليه ووضعه في لائحة الأولويات بعدما فشلت المجالس المنتخبة، وذلك من أجل فك العزلة عن سكان البوادي على وجه الخصوص.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى