الصحفي صديق المغرب المتفائل متشائم في ملف الحموشي ويتوقع أن تستمر الأزمة ثلاث سنوات

باريس – الأسبوع
اِستنتج واحد من أصدقاء المغرب، المتفائلين، أنه متشائم جدا فيما يتعلق بمستقبل العلاقات الفرنسية المغربية.
وهكذا علق الصحفي “فرانسوا سودان”، في العدد الأخير من مجلة، جون أفريك، على حاضر الأزمة الناتجة عن قطع العلاقات القضائية مع فرنسا، على هامش ما أسماه، أزمة نويي(…) حيث حلت كوكبة من البوليس الفرنسي بسفارة المغرب في نويي، لتسليم استدعاء لمدير الديستي المغربي الحموشي، فإن الكاتب الفرنسي الذي بدا سرده بمقدمة يفسر فيها الغلط الفرنسي، فإنه يخلص إلى اشتراط المغرب، أن تعدل الاتفاقية القضائية بين المغرب وفرنسا، لكي لا تعود حكاية الاستدعاء من طرف المحكمة لمسؤول مغربي. ليقول الصحفي الفرنسي صديق المغرب، بما يعني أنه مهما كان ضعف حكومة فرنسا، فإنها لن تقبل شروط المغرب.
ويضخم الصحفي الأسباب ليكتب أن صلب الموضوع، هو انعدام الثقة بين ملك المغرب والرئيس الفرنسي، انطلاقا من ذلك الميل الطبيعي لفرانسوا هولند، إلى الجزائر(…) والتذكير بنفوذ أقطاب الحزب الاشتراكي الفرنسي، ليونيل جوسبان، وكلود شيسون، وهو بهذا يذكرنا بليونيل جوسبان الذي كان يسمي الملك الحسن
الثاني، مسيو لوروا. إضافة إلى ما يقوله الصحفي من أن الرئيس هولند لا يعرف المغرب، ذلك المغرب، الذي كانت ملكيته تمتع أقطاب الحكم الفرنسي، أيام سركوزي، وشيراك، بالحياة في القصور والرياضات المغربية الشيء الذي لا يعرفه هولند.
ليكون الاستنتاج، حسب الصحفي الفرنسي سودان، هو أنه إذا تمت المحافظة على المصالح الفرنسية، وبقيت فرنسا على دعمها للمغرب في قضية الصحراء، فإن الأزمة الحالية، ستنتظر ثلاث سنوات، بمعنى أن مشكلة مراجعة القضاء الفرنسي لموقفه تجاه المغرب ستنتظر نهاية رئاسة هولند. أو بمعنى آخر فليست
هناك آفاق لاتفاق مغربي فرنسي حول إشكالية محاكمة مسؤولين مغاربة من طرف القضاء الفرنسي. ليعلق الصحفي الفرنسي، بأنه إذا كان العقل يريد فإن القلب لا يريد. وربما كان يعني العكس، في هذه الأزمة حيث القلب المغربي يريد والعقل الفرنسي لا يريد.