كواليس الأخبار

تلقيح الأطفال وجواز اللقاح يخرج أطباء عن صمتهم

الرباط. الأسبوع

    راسل مجموعة من الأطباء والصيادلة، وزير الصحة وأعضاء اللجنة العلمية، والجمعية المغربية لطب الأطفال، والجمعية المغربية لأمراض الأطفال المعدية، من أجل إيقاف تلقيح القاصرين، واحترام حرية الاختيار في تلقي اللقاح بالنسبة للبالغين وإلغاء جواز اللقاح.

وقال مهنيو الصحة والأطباء في رسالتهم: “إن إجبارية التلقيح لا مبرر لها، لأن الأمر يتعلق بمرض لا تتجاوز نسبة الوفيات في ذروته 1 بالمائة، كما أن هذه الوفيات تتعلق في غالبيتها بالمسنين والحالات التي تعاني من أمراض مصاحبة، إضافة إلى أن فسيولوجية المرض الخاصة بكوفيد 19، أصبحت مفهومة أكثر، لهذا، فلا مبرر بأي حال من الأحوال، لإجبارية تلقيح ساكنة سليمة تتمتع بكامل الصحة”.

تتمة المقال تحت الإعلان

وأضاف المهنيون، أن الأطفال نادرا ما يصابون بالمرض وتكون إصابتهم طفيفة، وغير مميتة إلا في حالات جد استثنائية، مما لا يبرر نهائيا تلقيحهم، مؤكدين ظهور أثار جانبية للتلقيح في العالم وفي المغرب، منها حالات وفيات في صفوف بعض الأطفال بعد التلقيح.

وأوضح هؤلاء، أن “فعالية اللقاحات لا تزال في طور الاختبار ولم تثبت لحد الساعة، حيث أن الملقح كما غير الملقح، يستمر في نشر الفيروس والتعرض للمرض بأشكاله الخطيرة وحتى المميتة، وبالتالي، فإن جواز التلقيح يوفر أمانا وهميا ويشكل خطرا لأنه يدفع المواطنين إلى عدم احترام تدابير الحماية الفردية والجماعية”.

وأشار مهنيو الصحة إلى إمكانية علاج مرض “كوفيد 19” ببعض الأدوية، مثل الكلوروكين في مراحله المبكرة، وأيضا بالإيفرمكتين الذي أظهر فعاليته في الوقاية والعلاج من “كورونا”، وقد “تم إثبات فعالية عقار إيفرمكتين على أرض الواقع، لاسيما في منطقة أوتار براديش في الهند، التي يبلغ عدد سكانها 200 مليون نسمة”.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى