اشتوكة أيت باها. الأسبوع
في سابقة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني، علم من مصادر محلية، أن منتخبا كبيرا في جماعة سيدي بوسحاب بقيادة إمي امقورن بإقليم اشتوكة أيت باها، أعطى تعليمات صارمة لسائق النقل المدرسي بذات الجماعة، الأسبوع الماضي، بإنزال طفل من الحافلة المدرسية وحرمانه من ركوبها على الإطلاق، لكونه يكن ضغينة لأسرته بسبب عدم التصويت لفائدته في الاستحقاقات الجماعية الأخيرة.
وحسب ما تتداوله ساكنة الجماعة، فإن المعني بالأمر، الذي كان قد ترشح في الانتخابات الجماعية الأخيرة، ساهم بهذه الأساليب وبشكل متعمد، في الهدر المدرسي.
كل هذه التصرفات، جاءت، حسب تصريحات السكان، للانتقام من ساكنة دوار استاين، لكونهم لم يصوتوا عليه في الاستحقاقات الأخيرة، مما جعله يكن لهم هذا الحقد وينتقم من أبنائهم.
وتطالب الساكنة السلطات المحلية والإقليمية بالتدخل العاجل، من أجل حل هذا المشكل الذي أصبح مطلبا ملحا وضروريا، إذ لم يبق لهم سوى رفع تظلمهم إلى وزير الداخلية، لإيجاد مخرج لهم من هذه المعاناة، تضيف ذات المصادر.