جهات

شبكات الهجرة السرية تكثف أنشطتها في الأقاليم الجنوبية

عبد الله جداد. الداخلة

    لا يكاد يمر يوم إلا وتسمع عن توقيف مجموعات متفرقة من المرشحين للهجرة السرية، الذين اتخذوا من جهات العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب وكلميم وادنون، نقطة جذب للذين يفكرون في “فردوس” أوروبا، حيث تشير الأرقام إلى خطورة الوضع، بعد توقيف حوالي 262 مرشحا للهجرة السرية وعدد من المهربين، هذا الأسبوع، من خلال عدة عمليات نفذتها المصالح الأمنية ضد شبكات الاتجار بالبشر، والتي مكنت من حجز مبالغ مالية وتجهيزات ومعدات ملاحية، بينهم منظمين.

ومما قد يشجع على تنامي الهجرة، شساعة الصحراء وارتباطها بحدود دولتي موريتانيا والجزائر، وقربها من جزر الكناري، وهو ما يضاعف مجهودات القوات الأمنية والدرك والقوات المساعدة، التي تتمركز على طول أزيد من 800 كلم كلها على الساحل الأطلسي، ويدعو في الحقيقة وزارة الداخلية، إلى تعزيز أطقمها بموارد بشرية يتجدد عملها حسب فترات لا تجعل وظيفة مراقبي السواحل بمثابة جحيم، فضلا عن تجهيزات المراقبة تحت الضوئية.

تتمة المقال تحت الإعلان

وكانت عناصر من المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالعيون، قد اعتقلت، الأسبوع الماضي، بتنسيق مع نظرائهم بكلميم، ثلاثة أشخاص أحدهم يوصف بأنه المنظم الرئيسي، ينشطون في تنظيم الهجرة السرية نحو جزر الكناري، كما حجزت ثلاثة زوارق ومحركين ومبلغا كبيرا من المال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى