جهات

جماعة شفشاون تبدأ بتنزيل برنامجها الانتخابي

بإعدام جماعي للكلاب الضالة

الأسبوع. زهير البوحاطي

    استنكر العشرات من المواطنين بجهة الشمال، قيام الجماعة الترابية لشفشاون، بعملية إعدام جماعي للكلاب الضالة أو المشردة بطريقة وحشية، حسب العديد من المواطنين، الذين عاينوا ذلك، حيث تم قتل الكلاب عبر ضربها وتكسير رؤوسها بالعصي والحجارة، وقد انتشرت صور لهذه الكلاب بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي رغم بشاعتها، مما خلف استياء عميقا من هذه الطريقة التي وصفت بـ”اللاأخلاقية” التي أعدمت بها الجماعة المذكورة الكلاب الضالة.

وقد كانت هذه هي أول خطوة يقوم بها المجلس الجماعي في بداية تنزيل برنامجه، في الوقت الذي تنتظر فيه ساكنة المنطقة من المجلس المنتخب القيام بزيارة ميدانية للوقوف على أوضاع السكان، وتفقد أحياء المدينة لمعرفة ما تعاني منه من غياب البنية التحتية والإنارة العمومية والنظافة والنقل، وغيرها من الملفات التي تؤرق ساكنة المنطقة، إلا أن المجلس الجماعي اختار أبشع الطرق لتدشين ولايته الجديدة، بإعدام الكلاب، الأمر الذي أخرج العديد من الجمعيات بجهة الشمال، منها المهتمة بالحيوانات، عن صمتها، ووصفت الأمر بـ”مجزرة ضد الكلاب”.

تتمة المقال تحت الإعلان

ورغم محاولة العديد من المواطنين ثني موظفي الجماعة عن تنفيذ هذا القرار الصادر عن رئاسة الجماعة، لكن دون جدوى، مما عرض المجلس الجديد للعديد من الانتقادات في الوقت الذي تسمح فيه السلطات المعنية بتأسيس جمعيات للدفاع والاهتمام بالحيوانات، حيث قال بعض النشطاء في هذا المجال: “كان من المفروض على الجماعة، وعلى رأسها مكتب حفظ الصحة، اللجوء إلى حل بديل، بحقن هذه الكلاب ضد داء السعار ومعالجتها من الطفيليات والاعتناء بها كما هو معمول به في العديد من الدول عوض نهج أسلوب القتل الهمجي خصوصا بالطريقة التي أقدمت عليها جماعة شفشاون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى