الأسبوع الرياضي

رياضة | حينما يصل الإعلام الجزائري إلى الهذيان

    بالرغم من الانتصار الكبير الذي حققه منتخب الجزائر على منتخب النيجر المتواضع (6-1)، برسم إقصائيات كأس العالم 2022، انتقد جميع أفراد المنتخب الجزائري، الحالة الرديئة لملعب مصطفى تشاكر بمدينة لبليدة.

عميد الفريق، رياض محرز، أكد لصحافة بلده، أن هذا الملعب لا يصلح لمباريات كرة القدم، ففي كل مناسبة نأتي إلى الجزائر نواجه نفس المشكل، بينما المسؤولون لم يقوموا بأي شيء يذكر.

زميله لاعب ليون الفرنسي، إسلام السليماني، سار على نفس المنوال، وأكد أن جل الملاعب الجزائرية سيئة، ومن العيب أن يأتي لاعبون محترفون من أوروبا ليلعبوا في “مقابر”، موجها اتهامه لكل المسؤولين المتقاعسين.

تتمة المقال بعد الإعلان

جمال بلماضي، مدرب الفريق، هو الآخر عبر عن غضبه الكبير، حيث قال إنه من العيب والعار ألا توجد ببلده ملاعب صالحة للعب كرة القدم، وأضاف: فلا داعي للتحجج بعامل الحرارة أو الأوضاع المناخية، لأن بلدا كقطر التي لعب ودرب فيها، تصل درجة الحرارة إلى 60، ولكن الملاعب تبقى في حالة جيدة.

كل هذه الشهادات السلبية، ومن لاعبين جزائريين معروفين، ومدرب له مكانته داخل الساحة الكروية الإفريقية، لم تقنع المدعو كمال مهوي، الذي يشتغل في إحدى القنوات العسكرية الجزائرية، والذي رأى بأن المغرب هو سبب الحلة المتردية أو “شوهة” ملعب تشاكر.

ترى ما علاقة المغرب بهذا الملعب الرديء أو بجميع الملاعب المتلاشية التي تعود إلى القرون الوسطى؟

تتمة المقال بعد الإعلان

خادم “الكابرانات” قال بأن المغرب يمول “الكاف”، وأن المغاربة لم يهضموا فوز الجزائر ببطولة إفريقيا.

كلام غير منطقي، ومن شخص بليد وحقير، لم يهضم هو وأسياده ما وصل إليه المغرب من تقدم وازدهار في جميع الميادين.

فإذا تحدث عن فوز الجزائر بكأس إفريقيا الأخير، فالمغرب كان أول المهنئين لهم، وأن المغرب سبق له أن فاز بهذه البطولة قبل الجزائريين بـ 14 سنة.

تتمة المقال بعد الإعلان

المغرب فاز بها سنة 1976 من قلب أديس أبابا الإثيوبية والجزائر سنة 1990، والمغرب تأهل كأول بلد عربي إفريقي ومسلم لنهائيات كأس العالم سنة 1970 بمكسيكو، والآخرين حتى سنة 1986…

ففي الوقت الذي يشيد فيه المغرب المركبات الرياضية في جميع أنحاء المملكة، والمراكز الرياضية على أعلى مستوى (مركب محمد السادس لكرة القدم نموذجا)، وفي الوقت الذي أصبحت فيه المملكة المغربية مزارا ومقرا مفتوحا لجميع الأشقاء الأفارقة، الذين يشيدون بالمنجزات الرياضية والبنيات التحتية العصرية التي تتمتع بها بلادنا، نرى الجارة الشرقية تحارب أبناءها وتسارع لاقتناء المعدات الحربية الفاشلة، والشعب الجزائري الأعزل يقف في طوابير للبحث عن الخبز والبطاطس وأبسط وسائل العيش الكريم.

تموتون جوعا وقهرا بغازكم و”بترولكم”، وجنرالاتكم العجزة يعيشون حياة الترف والرفاهية، في الصالونات، وحكومتكم التي لا حول لها ولا قوة، تقف عاجزة عن توفير ملعب بسيط لمنتخبكم “العنيد” يخوض فيه مبارياته الرسمية.

تتمة المقال بعد الإعلان

فليس المغاربة من انتقدوا ملاعبكم وسياستكم، بل اللاعبين الجزائريين هم الذين يتحسرون على ما رأوا من ملاعب ضخمة ومنشآت رياضية حينما زاروا المغرب مؤخرا، ووقفوا عن كثب على النهضة الاقتصادية والرياضية التي يتمتع بها مغرب الأبطال.

فلنترككم تموتون بغيظكم وحقدهم وجهلكم، “يا أمة ضحكت من جهلها الأمم” (أبو الطيب المتنبي).

تتمة المقال بعد الإعلان

تعليق واحد

  1. Il ne faut pas donner l’importance a cette espèces unique dans le continent africain derrière la longévité d’une dictature stalinienne a la Harki un peuple des marionnettes

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى