أزمة صامتة بين المغرب وروسيا
الرباط. الأسبوع
حصلت تطورات جديدة في العلاقات بين الرباط وروسيا، مما خلق أزمة دبلوماسية صامتة بين البلدين، وطرح العديد من التساؤلات حول أسباب هذا التشنج الدبلوماسي، هل هو بسبب “كورونا”، أم لسبب سياسي؟
وكشفت السفارة الروسية بالرباط، أن السلطات المغربية قامت بتعليق الرحلات الجوية، المنطلقة من المملكة إلى روسيا، مشيرة إلى أن القرار يشمل فقط الرحلات المباشرة بين البلدين.
تطورات جديدة حصلت خلال الفترة الأخيرة، تعد مؤشرا على وجود خلافات صامتة، خاصة بعدما قامت السفارة الروسية في مصر، بمراسلة الأمانة العامة للجامعة العربية، لإخبارها بتأجيل عقد الدورة السادسة لمنتدى التعاون الروسي العربي الذي كان مقررا عقده يوم 28 أكتوبر بالمغرب، حيث أوضحت السفارة الروسية أنها تفضل تأجيل هذا المنتدى لموعد لاحق في شهر نونبر أو دجنبر من السنة الحالية، بسبب حصول تغييرات في جدول أعمال وزير الخارجية سيرجي لافروف، وتغييرات في جدول الرئيس فلاديمير بوتين.
وما يبرز وجود أزمة صامتة بين البلدين، قيام السفارة الروسية مؤخرا، بتنظيم رحلات مباشرة لإجلاء المواطنين الروس من المغرب، ونقل الطلاب المغاربة الذين يدرسون بالجامعات الروسية، بينما لم تصدر وزارة الخارجية المغربية أي توضيح بخصوص هذه التطورات الجديدة.
La fermeté rien que la fermeté pour être respecté