“صحراويون من أجل السلام” يطلبون تعويض الوقت الضائع في ملف الصحراء
العيون. الأسبوع
أعرب السكرتير الأول لحركة “صحراويون من أجل السلام”، الحاج أحمد بارك الله، عن رغبته في أن يعوض “ستيفان دي ميستورا”، المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، الوقت الضائع خلال السنوات الثلاث التي تم فيها تعليق مهمة المساعي الحميدة بعد استقالة المبعوث السابق “هورست كوهلر”، خلال ماي 2019 لدواعي صحية.
ورغم الإشادة بالصفات الشخصية للدبلوماسي الإيطالي السويدي وتجربته في قيادة عمليات السلام الأخرى، إلا أن أحمد بارك الله لم يخف مدى تعقيد السياق والظروف التي يحدث فيها تدخل دي ميستورا في الصحراء، بعد انقطاع العلاقات الدبلوماسية وتزايد التوتر بين الجزائر والمغرب.
وشدد على أن الصحراويين لن يستفيدوا أبدا من التصعيد في المنطقة، كما قدم توصية للبوليساريو، بعدم إهدار الفرصة لتصحيح خطأ “الكركرات”، وبالالتزام مرة أخرى باحترام وقف إطلاق النار، الذي قررته الأمم المتحدة.
N’attendez rien des marionnettes vendus a l’ordre de ces maîtres sous hommes Harkis vauriens