محمد الحنصالي. دمنات
دق مستخدمو دار الطالبة بدمنات ناقوس الخطر نتيجة الوضعية الكارثية التي تعيش على وقعها هذه المؤسسة في ظل غياب أي دعم مالي سواء من إدارة التعاون الوطني أو من المجالس المنتخبة.
مما دفع بهؤلاء المستخدمين الى توجيه نداء مستعجل الى كل من عامل إقليم أزيلال والمنسق الجهوي للتعاون الوطني ببني ملال ورئيس الجهة ورؤساء الجماعات المحلية المعنية، من أجل التدخل لإنقاذ المؤسسة من شبح الإفلاس، لاسيما بعد تزايد حجم ديونها المتراكمة، والتي من ضمنها مستحقات الممونين، والمكتب الوطني للماء والكهرباء وأجور العاملين بها.
وفي هذا الصدد ،أكد السيد عبد الحميد بنسعيدي رئيس مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالبة بدمنات أن المؤسسة في حاجة ماسة الى دعم الجميع مسؤولين ومحسنين من أجل أداء واجبها الخيري والاجتماعي على الوجه الاكمل. وأن غياب الدعم المالي يجعل المؤسسة غير قادرة على فتح أبوابها خلال الموسم الدراسي الحالي في وجه عدد كبير من المستفيدات المنحدرات من العالم القروي.