بعد أن فشلت كل الخطط الجزائرية في سرقة القفطان المغربي وأكلة الكسكس، التي دار حولها الكثير من الجدل، أصبح للعديد من المغنيين الجزائريين سوابق سرقة الأغاني المغربية، التي تحولت إلى موضة الموسم في الوسط الغنائي الجزائري، حيث سبق لمجموعة من الفنانين المغاربة أن اشتكوا من السطو الذي يطال أعمالهم، نذكر منهم حاتم عمور، الذي سبق أن راسل المركز الوطني لحقوق التأليف بالجزائر لمنع تداول أغنيته “آلو فينك” بصوت الشاب “خلاص”، الذي أعاد تقديمها على “اليوتيوب” دون ذكره لاسم صاحبها ولا لمصدرها، كما حصل نفي الشيء مع الفنان المغربي المشهور سعد لمجرد، الذي لحقته السرقة من طرف المغني الجزائري “فواز لاكلاس”، الذي ضم إلى أحد ألبوماته أغنية “انت باغية واحد” التي حققت نسبة استماع عالية على “اليوتيوب”.
وأيضا اشتكى الفنان المغربي سليم بناني، الشهير بـ”كرافاطا”، مؤخرا، من السطو على إحدى أغانيه من طرف الفنان الجزائري حسين بنحاج، الذي قام بسرقة أغنيته دون أن يضع توقيعه في الكلمات والألحان.
لتبقى كل هذه السرقات تدل على فشل الجزائريين في الإبداع وتقديم الأعمال الناجحة التي تخول لهم الشهرة، سواء في عروض الأزياء، أو الطبخ، أو الفن الغنائي.