جهات

رئيسة مجلس كلميم تستنكر استعمال حجج سياسية في حكم المحكمة الأوروبية

كلميم. الأسبوع

    في أجواء لم يسبق أن شهدتها دورات مجلس جهة كلميم وادنون، خيم الحزن والأسى العميق على أول اجتماع لدورة المجلس، بقراءة سورة الفاتحة وباستحضار روحي الفقيدين، القيادي عبد الوهاب بلفقيه ومحمد أوبركي، المستشارين بمجلس الجهة.

امباركة بوعيدة التي تخلت عن حقيبة وزيرة في حكومة سعد الدين العثماني، وحتى في حكومة أخنوش، بدت هي الأخرى أكثر تأثرا وهي تفتتح أشغال الدورة الاستثنائية التي ترأسها والي الجهة محمد الناجم أبهاي، ودعت في كلمة الافتتاح إلى جعل مصالح الوطن والساكنة هدفا يجمع الأغلبية والمعارضة، وجعل التنافس في إنجاز المشاريع وتنزيل برامج التنمية بمختلف أقاليم وجماعات الجهة ورشا مفتوحا، خاصة وأن الجهة استفادت من تجارب سابقة أخرت البرامج وعطلت التنمية، وبعد المصادقة على نقطة واحدة لدورة أكتوبر، والمتعلقة بالدراسة والتصويت على النظام الداخلي لمجلس جهة كلميم وادنون، التي جرت صياغته وفق مشاورات طويلة مع مختلف مكونات المجلس، وبهدف تسريع وتيرة عمل المجلس، أبلغت امباركة بوعيدة جميع الأعضاء، أن المجلس سيعقد دورتين استثنائيتين، لإتمام مختلف النقط المتعلقة بالإقلاع الجديد للجهة في هيكلتها الجديدة.

وباعتبارها كانت وزيرة مكلفة بالصيد البحري ورئيسة لجنة الصداقة المغربية الأوروبية، قالت بوعيدة أن القرار الابتدائي لمحكمة العدل الأوروبية التي ألغت اتفاقية الصيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي، لا انعكاسات لها سوى على الجانب الآخر، وهو حكم يستند على معطيات سياسية لا شأن للمحكمة به ما دام أن الأمر بيد الأمم المتحدة، وعبرت باسم جهة كلميم وادنون، عن استنكارها لهذا الحكم الذي ستتم مراجعته في محكمة الاستئناف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى