“مختصرات شمالية” لعدد 08 إلى 14 أكتوبر 2021
مختصرات شمالية
» يطرح ظهور بعض رؤساء الجماعات السابقين بجهة الشمال وهم يدافعون عن مصالح الساكنة بعدما صاروا في المعارضة، عدة تساؤلات عن هؤلاء الذين كانوا في وقت قريب يتحملون مسؤولية جماعاتهم ولم يحققوا شيئا على أرض الواقع حتى تفاقمت معاناة المواطنين مع العديد من الظواهر السلبية والقطاعات التابعة للجماعات، لكنهم حين تحولوا للمعارضة، صاروا ينتقدون نفس الأوضاع التي تعاني منها ساكنة تلك الجماعات.. فهل هي مسرحية من أجل التمثيل على الساكنة، أم عرقلة أعمال المجالس الحالية من طرف المجالس السابقة ؟
__________________________
» أول دعوى قضائية رسمية، قام بها الحزب الاشتراكي الموحد بتطوان، حيث لم يبق له خيار بعدما تم إقصاء العنصر النسوي من رئاسة الجماعة، إلا اللجوء للقضاء الإداري من أجل الطعن في تشكيلة نواب رئيس المجلس الجماعي بتطوان، حيث لم يتم احترام مقتضيات المادة 17 من القانون التنظيمي 113/14.. فهل ينتصر القضاء للمرأة ويلغي المجلس الجماعي لتطوان والذي يترأسه حزب “الحمامة” الحاكم من أغلبية الرجال، كما أن الدعوى شملت كل من عمالة إقليم تطوان وباشا المدينة الذي سبق له أن منح دروسا لأعضاء المجلس خلال عملية انتخاب الأعضاء ؟
________________________
» عرفت العديد من دورات الجماعات بجهة الشمال، صراعات وتطاحنات بين أعضاء هذه المجالس بسبب عملية توزيع المناصب والمهام وإحداث اللجان وغيرها من الغنائم، مما دفع بالعديد من المستشارين إلى الاحتجاج، كما أن بعض الجماعات تحولت إلى ضيعة خاصة لرئيسها، هذا ما اتضح من خلال الدورة الأخيرة لجماعة أصيلة، حين قام الرئيس بطرد مستشار بعدما وصفه بـ”الكلب” ومنع استعمال الهواتف داخل القاعة من أجل منع تصوير مجريات الاجتماع، سواء من طرف الصحافة أو الحاضرين.
__________________________