“أخبار أزمور” لعدد 08 إلى 14 أكتوبر 2021
أخبار أزمور
» تحصل أشغال حفر بئر داخل مقهى في طور التجهيز تحت عمارة سكنية، بشارع محمد الخامس بأزمور، حيث أن هذه الأشغال تتم أمام أنظار عون السلطة ورئيس الملحقة الإدارية، الذي يتغاضى عن هذه الخروقات، ويتساءل الناس عن قانونية حفر الآبار تحت العمارات السكنية، فإذا كانت تتم بدون ترخيص فهي مصيبة، مما تشكله من خطر على سلامة المباني السكنية وعلى الفرشة المائية.
________________________
» أصبح المجلس البلدي مطالبا بإعطاء الأولوية لأشغال التهيئة التي تعرفها أزمور، وخاصة على مستوى ساحة المدينة وكورنيش وادي أم الربيع، والإسراع بإنجازها في أقرب الآجال لفك الحصار على وسط المدينة المغلق بالحواجز لعدة سنوات، كما أن الشيء الأهم الذي يجب على المجلس مراقبته، هو مدى احترام دفتر التحملات، لاسيما وأن الكثير من المنجزات ناقصة وتفتقد للجودة، مثل الإنارة العمومية التي بعضها تعطل رغم أن تركيبها لم تمر عليه سوى شهور معدودة في إطار التهيئة الحضرية لأزمور.
________________________
» مفارقة غريبة تعرفها أزمور عكس بقية المدن، حيث أن أغلب المسؤولين يقطنون بنفس المدينة، إلا المسؤولين الأزموريين فهم يسكنون في مدينة الجديدة، بسبب عدم توفرهم على سكن وظيفي في أزمور، فباشا المدينة يسكن في الجديدة، ورئيس مفوضية الشرطة أيضا، وقائد الهيئة الحضرية بدوره يسكن في الجديدة، وبعض القياد ورؤساء الملحقات الإدارية يقطنون أيضا في الجديدة، ذلك أن السبب يرجع لكراء مقرات السكن الوظيفي التابعة للبلدية، أو تم تفويتها بصفة دائمة بأثمان رمزية لمدة عشرات السنين، وكذلك بالنسبة لأملاك الأحباس التي تم تفويتها منذ سنوات دون أن تتم مراجعة وضعية هاته العقارات.
________________________
» قبل الانتخابات الجماعية كانت بعض الجمعيات تدعي على أنها بمنأى عن الانتخابات وان أهدافها اجتماعية، والمساعدات التي كانت تقدمها للمواطنين بأنها في سبيل الله، لكن عند الانتخابات شوهد ان العديد من أعضاء هذه الجمعيات الذين كانوا يوزعون المساعدات تحت عطاء الجمعية، ترشحوا باسم العديد من الأحزاب منهم من نجح ومنهم من رسب، وسقط القناع عن الجميع.
________________________
» قرارات رئيس المجلس البلدي يجب أن تخضع لمراقبة سلطة الوصاية حتى تتماشى مع المصلحة العامة للساكنة والمدينة، عوض اتخاذ قرارات ارتجالية لا تعود بالنفع على العامة، خاصة فيما يتعلق بالتحويلات المالية، حيث أن بعض الرؤساء يقومون بتحويل تمويلات مالية إلى مشاريع أخرى، ولازال الشارع الأزموري يتساءل عن تحويل اعتمادات مالية كانت مخصصة لإقامة نافورة بساحة المدينة، فتحولت تلك الاعتمادات إلى تجهيز مكاتب البلدية، وهو التحويل الذي تشوبه شبهات في الفترة ما بين 2011 و2015 ؟
________________________
» يتساءل المواطنون: متى سيتم تفعيل الشرطة الإدارية بالبلدية أمام فوضى احتلال الملك العمومي والأرصفة الخاصة بالراجلين، في تحامل على حق المارة في استعمال الأرصفة من طرف باعة الخضر والفواكه وباعة الأسماك وباعة الملابس والدواجن، وحتى باعة المتلاشيات، وأصحاب المقاهي الذين انخرطوا في تفشي هذه الفوضى بوضع الطاولات والكراسي فوق الرصيف؟
________________________
» في دار الصانع بأزمور تم تخصيص جناح خاص بالأنشطة الثقافية والندوات والمحاضرات ومقهى أدبي، إلا أن هذا الجناح مغلق منذ افتتاح الدار أي قبل ظهور جائحة » كورونا « بسنوات، فمتى تنطلق الأنشطة الثقافية بدار الصانع بأزمور.
________________________