جهات

حركة انتقالية مرتقبة تعزز تخوفات وانتظارات رجال السلطة

عين على الشمال

الأسبوع. زهير البوحاطي

    بعدما أنهت وزارة الداخلية عملية الانتخابات، تركز هذه الأيام على الإفراج عن حركة انتقالية واسعة النطاق في صفوف رجال السلطة بمختلف الرتب، وخاصة الكتاب العامون ورؤساء الدوائر والباشوات والقياد، خصوصا مدن الشمال.

وينتظر العشرات من المسؤولين المنتسبين لوزارة الداخلية هذه الأيام، بقلق شديد، نتائج هذه الحركة الانتقالية التأديبية، فيما يرتقب البعض الآخر هذه الحركة التي قد تكون مصحوبة بترقيات مهمة لعدد كبير منهم ممن تتوفر فيهم الشروط اللازمة للترقي في الدرجات والمهام، وخاصة في صفوف الباشوات ورؤساء الدوائر الذين يتطلعون للترقي وشغل مناصب الكتابة العامة بمختلف أقاليم وعمالات المملكة، خصوصا الذين واكبوا الحملات التحسيسية والتوعوية وأظهروا النجاعة في مواجهة فيروس “كورونا” وأشرفوا على تطبيق قرار الحجر الصحي والإغلاق الليلي.

تتمة المقال تحت الإعلان

ويترقب رجال السلطة الحركة الانتقالية التي طالت مدتها الجاري بها العمل بسبب انتشار فيروس “كوفيد 19” وتزامنا مع الانتخابات وتشكل الحكومة، والمنتظر الإفراج عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، بالتزامن مع بداية السنة الدراسية، ويسود ارتياح كبير في صفوف الفئة المعنية بعد أن تلقوا تطمينات رسمية من طرف لجن مركزية من وزارة الداخلية بخصوص اعتماد إجراءات جديدة مرتبطة بحركية موظفي وأطر وزارة الداخلية، وخاصة ممن يتحملون مسؤولية تدبير الشأن الترابي بمختلف جهات المملكة، فيما تنتظر بعض الفئات منهم هذه الحركة بقلق، بعدما تقدمت ضدهم شكايات بعضها متعلقة بتجاوزات في فترة إشرافهم على تدبير الحجر الصحي، وأخرى متعلقة بانتشار البناء العشوائي والتسيير “الصبياني” لنفوذ ترابهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى