بعد مقتل ممرضة بمستشفى 20 غشت بالدار البيضاء.. ما هو دور الأمن الخاص ؟
الدار البيضاء. الأسبوع
اهتزت مدينة الدار البيضاء، بداية الأسبوع الحالي، لوقع جريمة مروعة، وقعت داخل مستشفى 20 غشت، بعد مقتل ممرضة من طرف أحد الأشخاص رغم تواجد الزوار وحراس الأمن الخاص.
وخلق الحادث ضجة كبيرة على صعيد المدينة وبين الأطر الصحية والتمريضية، الذين أصيبوا بصدمة كبيرة، بعدما أقدم الجاني على تجاوز حراس الأمن ودخل إلى المستشفى ليجهز على الضحية بآلة حادة.
وقد تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن آنفا بمدينة الدار البيضاء، من توقيف مستخدم في شركة تجارية يبلغ من العمر 47 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت.
ووقعت الجريمة وسط فضاء مستشفى 20 غشت الجامعي، مما يطرح التساؤل حول دور عناصر الأمن الخاص، الجهاز المسؤول عن أمن ومراقبة المستشفى من المتطفلين واللصوص، حيث حمل الزوار المسؤولية لأفراد الأمن الخاص الذين من الواجب عليهم التدخل ومنع دخول الأشخاص المشتبه فيهم إلى المستشفى.
فالعديد من الشركات الخاصة تحصل على ملايين الدراهم من المؤسسات الصحية، من أجل تنظيم دخول الزوار والمرضى، وتقديم الإرشادات للوافدين، مع ضرورة توفير الأمن، إلا أن الواقع في المستشفيات والمؤسسات الصحية يبرز أن الأمن الخاص خرج عن اختصاصه وأصبح يقوم بدور الطبيب والممرض، وينسى دوره الأمني.
وتأتي جريمة مقتل ممرضة في فضاء المستشفى، بعد سرقة سيارة ممرضة ومحاولة اختطافها من قبل شخصين من أمام بوابة المؤسسة الصحية.