أزمور | أعطاب في الإنارة العمومية ومصلحة الأشغال العمومية خارج التغطية
شكيب جلال. أزمور
تعاني ساكنة الأحياء الشعبية بمدينة أزمور من إهمال كبير، وعدم تجاوب المصالح المكلفة بإصلاح مصابيح الإنارة العمومية، بالرغم من الشكايات المتتالية للمواطنين، إلا أن مصلحة الأشغال العمومية والخلية المكلفة بإصلاح الكهرباء لا تستجيب لنداءات واتصالات المواطنين.
فكلما تقدم مواطن للتبليغ عن خلل في أحد أعمدة الإنارة العمومية المعطلة بأحد الأحياء بالمدينة، يقابل بالتماطل لعدة أيام دون أن يقوم مستخدمو المصلحة بواجبهم، حتى أصبحت الكثير من الشوارع والأزقة تغرق في ظلام دامس، رغم أن مشكلة الإنارة المعطلة في أي حي من أحياء المدينة، هي من مسؤولية المنتخبين.
فالضرورة تقتضي أن تقوم مصلحة الأشغال العمومية بالبحث عن الأماكن والأزقة التي تعرف تعطل الإنارة العمومية، مما يطرح عدة تساؤلات حول دور الكتابة العامة للبلدية ومسؤوليتها قبل أن يؤسس مكتب المجلس البلدي، ما يجعل الناس تتساءل لماذا تتوقف الخدمات ومصالح المواطنين، لا سيما المصلحة المكلفة بالكهرباء التي تحولت إلى نقطة سوداء داخل بلدية أزمور؟
ويحمل المواطنون المسؤولية للعمال ولرئيس المصلحة المسؤولة عن إصلاح الإنارة العمومية، مما يتطلب من المجلس البلدي الجديد، إيجاد حل لهذه الاختلالات التي تعيشها هذه المصلحة.
بالنظر إلى تاريخ و موقع هذه المدينة فهي جد مهمشة في شتى المجالات
نفس الامر ببلدية قلعة السراغنة، و احياء تجزئات النور امتداد و منارة1