الدار البيضاء | ضحايا “باب دارنا” يواصلون الاحتجاج
الدار البيضاء. الأسبوع
يواصل ضحايا المشاريع العقارية الوهمية “باب دارنا”، تنظيم وقفاتهم الاحتجاجية أمام محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، بعد تأجيل ملف القضية.
ويطالب المحتجون الغاضبون، باسترجاع أموالهم الضائعة التي تستولي عليها العصابة وصاحب الشركة الوهمية، المتهم الأول في القضية، والتي تقدر بأزيد من 70 مليار سنتيم، معبرين عن حجم معاناتهم ومشاكلهم وتذمرهم جراء عملية النصب التي تعرضوا لها وكبدتهم خسائر مالية بالملايير.
وقال الضحايا أنهم يجهلون إلى حدود الساعة مصير تلك الأموال الكثيرة التي استولى عليها صاحب الشركة الوهمية وزعيم الشبكة المتخصصة في النصب والاحتيال، مناشدين الملك محمد السادس بالتدخل لإنصافهم واسترجاع أموالهم المنهوبة التي قضوا عشرات السنين في جمعها وادخارها.
وعبر المحتجون عن معاناتهم الاجتماعية والمادية في ظل الجائحة وبسبب تأخر المسطرة القضائية من أجل حسم الملف وإنصافهم، خاصة وأن هناك عددا من الأشخاص تأزمت وضعيتهم المالية والنفسية وهناك من توفي دون أن يحصل على أمواله.
وظهرت قضية النصب العقارية سنة 2019، بعد شكايات عديدة تقدم بها الضحايا بسبب عدم تسلمهم شققهم السكنية التابعة لمجموعة “باب دارنا” التي يملكها محمد الوردي، الذي تم إيقافه بعد ذلك، لتتوالى سلسلة التوقيفات، من بينهم زوجته وأحد الموثقين.
ولازال ملف القضية يعرف التأجيل ولم يحسم بعد، حيث يطالب الضحايا بالحجز على ممتلكات شركات الوردي التي لازالت تقوم ببعض أنشطتها وتقوم باستغلال الأموال المنهوبة من قبل الضحايا.