كواليس تصدر حزب الاستقلال للمشهد السياسي في الداخلة
الداخلة. الأسبوع
بعد أسبوع من حالة الترقب اعتبرها العديد من المهتمين والناخبين والمنتخبين بمثابة “أسبوع في الجحيم”، انتهى كابوس جعل ساكنة جهة الداخلة تنقسم على نفسها، فالأغلبية كانت ومازالت مع إعادة انتخاب الخطاط ينجا رئيسا لجهة الداخلة وادي الذهب، والذي كشف في أول تصريح له، عن خيوط اللعبة والأيادي البيضاء التي استطاعت أن تجسد على أرض الواقع رغبة الأغلبية التي حازت على ثقة الناخبين، ومن بينهم البرلماني امبارك حمية وحرمة الله وحما أهل بابا، مما مهد لتحالف قوي مبني على ثقة الشعب في منتخبيه، ليتم خلال اجتماع انتخاب المكتب برئاسة والي الجهة، انتخاب الخطاط ينجا عن حزب الاستقلال، رئيسا لجهة الداخلة وادي الذهب، بالأغلبية المطلقة بـ 29 صوتا من مجموع 33 صوتا يضمها المجلس الجهوي.
وتصدر حزب الاستقلال نتائج انتخابات أعضاء مجلس جهة الداخلة وادي الذهب بحصوله على 11 مقعدا من مجموع 33 مقعدا، متبوعا بحزب التجمع الوطني للأحرار الذي فاز بـ 7 مقاعد، والحركة الشعبية بـ 5 مقاعد، ثم التقدم والاشتراكية بـ 3 مقاعد.
وحصل كل من حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الأمل على مقعدين، فيما فاز كل من الاتحاد الدستوري وحزب المجتمع الديمقراطي والحزب الديمقراطي الوطني بمقعد واحد.
وكان من الطبيعي منح امبارك حمية عن حزب التجمع الوطني للأحرار منصب النائب الأول، والنائب الثاني لداهي حرمة الله من ذات الحزب، والنواب الثالث والرابع الخامس تواليا، بتال لمباركي وامهيدر نور الدين ولمينة امعييف عن حزب الاستقلال، والنائب السادس عتيقة الربع عن حزب الأحرار، وتعيين كاتب المجلس إبراهيم السالم أعمار عن الاتحاد الدستوري، ونائبته عائشة اسويد عن حزب الأمل.
ونظم ينجا الخطاط لقاء اعترف فيه أمام أنصاره بدورهم في جعل حزب الاستقلال يتمكن من الفوز في الانتخابات وقيادة التغيير ببلدية الداخلة التي عليها رهان كبير في خدمة الساكنة.