استقبال رئيس جماعة تطوان تحت حراسة أمنية مشددة قبل انتخابه
الأسبوع. زهير البوحاطي
استغرب العديد من المواطنين الذين شاهدوا الطريقة التي أتى بها الرئيس الجديد لجماعة تطوان المنتمي لحزب “الحمامة” قبل عملية التصويت واختياره، حيث كان رئيسا مسجلا في الوثائق الرسمية مثله مثل باقي نوابه.
ورغم فتح باب التصويت على الرئيس ونوابه، إلا أن اللائحة التي حصلت عليها “الأسبوع” تضمنت أعضاء المجلس قبل انتخابهم أو التصويت عليهم، هذا الأمر الذي جعل من هذه الجلسة التي عقدت صباح يوم السبت 18 شتنبر 2021، مجرد مسرحية، حيث تعالت الأصوات ضد انتخاب المكتب الذي كان موافقا عليه ومدرجا في الوثائق قبل عملية التصويت، مما يطرح عدة تساؤلات.
وكان يتدخل في كل فترة من أجل منح الدروس سواء القانونية وغيرها لممثلي الساكنة التي علقت أملها عليهم من أجل إصلاح أحوال المدينة والاهتمام بشؤون ساكنتها، لكن في هذه اللحظة عرت على واقع هؤلاء الذين يفضلون مصالحهم على الساكنة ومصالح المدينة.
وقد حصل مصطفى البكوري، الذي تقدم كمرشح فريد لشغل هذا المنصب خلال الاجتماع، الذي حضره 53 عضوا من أصل 55 عضوا يشكلون مجلس جماعة تطوان، وجرى تحت إشراف السلطات المحلية، (حصل) على 41 صوتا مقابل امتناع 12 عضوا آخرين عن التصويت، وغياب العضوين الآخرين من بينهم رئيس الجماعة.