جهات

مؤسسات استشفائية بدون أطباء بإقليم بولمان

بولمان. الأسبوع

    يعيش إقليم بولمان خصاصا في الأطر الطبية على مستوى المستشفى الإقليمي والمؤسسات المتواجدة بميسور وأوطاط الحاج، مما خلف استياء كبيرا لدى الأطر التمريضية التي تعيش ضغطا كبيرا، بسبب توافد المئات من المواطنين.

وطالب المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة المديرية الجهوية للوزارة، بتعيين أطباء مؤقتا وفتح الباب أمام جل المناصب الشاغرة، وإلحاق الأطر التمريضية المتواجدة بفاس ومكناس بمؤسسات بولمان، لسد الخصاص والنقص.

وكشف المكتب النقابي، أن “عجز الجهات المسؤولة عن إيجاد حل واقعي لهذه الأزمة”، تسبب في احتجاج المرتفقين وإرهاق الممرضين، مؤكدا أن الأطر التمريضية لن تتحمل مسؤولية تغطية دور الأطباء العامين وسط هذا الخصاص المهول وفي كل الفئات.

وانتقد المكتب منهجية توزيع الأطباء “خارج الضوابط القانونية” لسد الخصاص في مواقع أخرى بداعي المصلحة، مما يستنزف الأطر الصحية، مشيرا إلى أن “الأطر المستفيدة من الحركة الانتقالية منذ 3 سنوات، أصبحت شبه معتقلة بالمستشفى الإقليمي وتعيش تشتتا أسريا وحالة نفسية يائسة”.

واعتبر الفرع النقابي، أن الإقليم تحول إلى نقطة سوداء لواقع الصحة ببولمان، مما قد يؤدي إلى السكتة القلبية، داعيا المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، إلى عقلنة عملية تنقيل الأطر الصحية في الإقليم، وتجهيز المراكز الصحية بالمعدات والتجهيزات والأجهزة الأساسية.

وتعرف بعض المناطق القروية التابعة لإقليم بولمان احتجاجات من قبل الساكنة، بسبب غياب الأطباء في المراكز الصحية المحلية، وقلة سيارات الإسعاف لنقل النساء الحوامل وضحايا حوادث السير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى