جهات

“أخبار أزمور” لعدد 16 إلى 22 شتنبر 2021

أخبار أزمور

» تلقى حزب التجمع الوطني للأحرار طعنة من الخلف من قبل بعض المنتخبين، الذين التحقوا بوكيل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الدستوري السابق زكرياء السملالي، وذلك بهدف تكوين أغلبية مريحة للتحكم في المجلس البلدي، ورغم أن لائحة حزب الأحرار تمكنت من تحقيق الصدارة بحصولها على 15 مقعدا مقابل 12 مقعد للاتحاد الاشتراكي ومقعدين لحزب الاستقلال ومقعد لحزب الاتحاد الدستوري من أصل ثلاثين مقعدا يشكلون أعضاء المجلس الجماعي، إلا أن وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي قام بتهريب عضوين من التجمع في عملية مفضوحة لقطع الطريق على الحزب لرئاسة المجلس البلدي.

__________________________

تتمة المقال تحت الإعلان

» تمكن حزب الاتحاد الاشتراكي من ترأس المجلس البلدي لأزمور بقيادة مصطفى البيدوري، تنوب عنه نجية البوشيني عن حزب الاستقلال، حيث ساهمت عملية “تهريب” عضوين من حزب الأحرار وانضمام عضوين من الاستقلال، في ترجيح كفة الاتحاديين للسيطرة على المجلس، ويبقى رئيس الحكومة الجديد ملزما بأن يضع قوانين جديدة تمنع تهريب الأعضاء للتحكم في المجالس.

________________________

» الخاسر الأكبر في الانتخابات الجماعية التي جرت في مدينة أزمور، هو عبد الناصر الكواي، الذي كان اليد اليمنى للرئيس الراحل للمجلس البلدي عبد اللطيف السملالي، منذ أول مشاركة في انتخابات 1983، حيث انهزم بسبب اعتماده على الناخبين المسنين من نساء ورجال لا يفهمون كيفية التصويت في النظام الجديد.

تتمة المقال تحت الإعلان

__________________________

» أصبحت مدينة أزمور بدون برلماني بعد النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات التشريعية لثامن شتنبر، بحيث أن معظم البرلمانيين الفائزين في هذه الاستحقاقات من مدينة الجديدة، ويظل آخر برلماني ينتمي للمدينة هو الراحل عبد اللطيف السملالي الذي مثل أزمور لولايتين.

________________________

تتمة المقال تحت الإعلان

» يظل محمد مفضال عن فيدرالية اليسار، المرشح الوحيد الذي خاض حملته الانتخابية في هدوء تام، وفي صمت وبدون بهرجة، رغم أن الحظ لم يحالفه، إلا أنه حظي باحترام الساكنة.

________________________

» أغرب ما سجلته الانتخابات في مدينة أزمور، أن المرشح أمي ومدير حملته الانتخابية مجاز، ومعظم من تقدموا للترشح عاطلون عن العمل، منهم من ترشح بهدف الحصول على الدعم المادي فقط، وهناك فئة ترشحت بهدف إسقاط مرشح معين وإضعاف أصواته، وغالبية المرشحين تقدموا للانتخابات بدون برامج ولا اقتراحات ولا حلول لمشاكل الساكنة.

تتمة المقال تحت الإعلان

________________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى