جهات

سطات | أحياء تغرق في الأزبال والإنارة “العمشاء”

ما يجري ويدور في المدن

نورالدين هراوي. سطات

    أفادت مصادر محلية لـ”الأسبوع”، أن انشغال الممثلين المحليين في مجلس بلدية سطات، الذي كان يترأسه حزب العدالة والتنمية، بالانتخابات المحلية الجماعية والبرلمانية، جعل من الشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة، تسقط في تجاوزات وترتكب أخطاء في حق السكان، باللامبالاة والإهمال لشكاويهم، بإغراق أحياء المدينة بالأزبال، ويقع هذا الجانب من التقاعس الملحوظ في فصل الصيف بحرارته الملتهبة، والمطلوب فيه النظافة أكثر وتجويد الخدمات أكثر لتكون في مستوى تطلعات السكان وتطلعات زوار المدينة، خاصة وأن خدمات الشركة أصبح يقوم بها بعض المهاجرين من الأفارقة جنوب الصحراء، الذين يتعاطون التسول في بعض الأحياء، من أجل تنظيفها مقابل أجر مادي كما توضح الصورة الموثقة وصور أخرى تتوفر عليها الجريدة، بخصوص الإهمال الذي يطال مختلف الأحياء والشوارع، مما اعتبره المجتمع السطاتي “الفايسبوكي”، الناقد والمتتبع للشأن المحلي، (اعتبروه) استخفافا بالمواطن وخرقا لكناش التحملات، ومحاولة لتقليص النفقات على حساب الخدمات الضرورية والمطلوبة، وعلى حساب الجودة والغش، بدليل تراكم أكوام من الأزبال بمختلف أحياء المدينة.

وفي سياق آخر مرتبط دائما بجانب الإهمال واللامبالاة والانشغال بالانتخابات، على حساب خدمة المواطن، أصبحت تشكو أيضا أحياء المدينة الشوارع الرئيسية التي تربط شمالها بجنوبها وخاصة الموجودة وسط المدينة وبالقرب من الولي الصالح “بويا لغليمي”، (تشكو) من وضعية إنارة عمشاء وخافتة وسيئة، بأعمدة كهربائية ومصابيح عبارة عن “فيوزات” أو شموع في قالب زجاجي تضيء على نفسها وتترك ما حولها يغرق في ظلام

دامس، رغم أنه تم استبدال الأعمدة المتهالكة مؤخرا بأعمدة جديدة، علاوة على الميزانية الضخمة التي التهمتها، ومع ذلك لم تكن في مستوى خدمة السكان مقابل ديكور من “البولات” المغشوشة تؤثث جمالية المدينة ليس إلا، وهي للأسف حديثة العهد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى