سيدي حرازم | محاكمة مرشح البام بسبب هجومه على منزل مرشح الأحرار
سيدي حرازم. الأسبوع
وجد مرشح حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة سيدي حرازم نفسه متابعا من قبل النيابة العامة، رفقة مدير حملته وثلاثة أشخاص من أنصاره، لاتهامهم بالهجوم على منزل الرئيس السابق للجماعة وإلحاق خسائر مادية به، حيث تم إيداعهم سجن بوركايز.
وتم توقيف المرشح البامي ومناصريه بعدما تقدم الرئيس السابق للجماعة المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بشكاية للقضاء، يتهم فيها منافسه ب”الهجوم على مسكن الغير باستعمال العنف، وبواسطة عدة أشخاص والعنف في حق موظفين عموميين أثناء قيامهم بعملهم نتج عنه جرح، وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة، وتسخير أشخاص على وجه يخل بالنظام العام وتأخير العملية الانتخابية”.
وتعرض مرشح الأصالة والمعاصرة للإيقاف من قبل عناصر الدرك الملكي بسيدي حرازم، على إثر تعليمات النيابة العامة التي أمرت بالتحقيق في القضية، فيما عرفت الجماعة احتجاجات عارمة من قبل أنصار مرشحين احتجوا على نتائج الاقتراع في دائرتين.
وقال رئيس الجماعة ان منزله تعرض لتكسير نوافذه وأبوابه، وتم اقتحامه من قبل مسلحين بالعصي والأسلحة البيضاء، قبل ان تتدخل القوات العمومية بعد اندلاع الاحتجاجات وإصابة أحد عناصر الدرك بجروح.
واستنكر الساكنة الفوضى ولجوء أنصار مرشح حزب الأصالة والمعاصرة الى استعمال العنف والبلطجية ضد المواطنين والمرشحين الآخرين، لدفعهم الى الانسحاب من الانتخابات، حتى يتمكن مرشحهم من الوصول الى كرسي الجماعة.